السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا سيدة متزوجة منذ (مارس 2005)، ولم أستطع أن أحمل حتى الآن، وقد ذهبت للطبيب بعد مضي ثمانية أشهر على زواجي، وقمت بجميع التحاليل الخاصة بي، وقمت بإجراء صورة بالأشعة الملونة على القنوات، وكانت القنوات مفتوحة، واتضح أن السبب هو ضعف حركة الحيوانات المنوية، واتضح أيضاً أن زوجي لديه بعض الالتهاب تمت معالجتها بالمضادات الحيوية.
قد أجرينا عملية التلقيح الصناعي، وبعد أربع محاولات فاشلة قمت بعملية منظار البطن بعد أن اتضح وجود مجموعة من الثآليل فتمت إزالتهم، وتبين من عملية منظار البطن أنه لا يوجد مانع للإنجاب، فنصحني الطبيب بالقيام بالحقن المجهري، وكانت أول محاولة في (1/3/2008م)، وتم إرجاع اثنين من الأجنة بعد الانقسام إلى أربع خلايا، وبعد أربعة عشر يوماً قمت بتحليل هرمون الحمل وكانت النتيجية إيجابية ولكن الحمل ضعيف، حيث كانت النسبة (25) فقط.
بعد أسبوع جاءتني الدورة، وبعد راحة لمدة شهرين كررت محاولة الحقن المجهري، وذلك يوم (23/6/2008م)، وتم إرجاع بويضتين ملقحتين بعد الانقسام إلى ثمان خلايا، أي بعد يومين من سحب البويضات، وفي هذه المرة لم أقم بتحليل هرمون الحمل، ولكن الدورة تأخرت أسبوعا ثم نزلت، علماً بأن زوجي يعاني من البروستاتا، وتحاليل السائل المنوي كانت كالتالي:
• العدد: بين 22 و40 مليون.
• اللزوجة: عادية.
• الحركة 45%، وبعد ثلاث ساعات تصبح 30%.
• الحركة السريعة: أحياناً تكون 10%.
• الحركة البطيئة: 30%.
• الحيوانات التي لا تتحرك: 10%.
• توجد بعض الالتهابات البسيطة.
هل يمكن أن أنجب طبيعياً دون حقن مجهري؟ وهل أقوم من جديد بعملية الحقن المجهري؟ وهل يمكن أن يكون سبب عدم التصاق الأجنة هو ضعف في الرحم؟ وهل هناك فحوصات يجب علي القيام بها على الرحم غير التي قمت بها سابقا؟ وهل يمكن أن يتبين الخلل في الرحم عن طريق منظار البطن؟ وبماذا تنصحوني؟!
وشكراً جزيلاً ودمتم في حفظ الله.