السؤال
أنا شاب خاطب، وخطيبتي ملتزمة، ولكن أرى بعض الأمور التي لا تعجبني في علاقتها بأقاربها - مثل زوج أختها - كنت قد تكلمت معها وسألتها أن زوج أختك فلان غير زوج أختك الأخرى، لأنها دائماً كانت تتحدث عنه، فقالت: إنه قريب منها في السن ومرح فمن هنا ينشأ كلام! ولكن الآخر سنه أكبر لذلك لا يوجد مجال للحديث، ومن جهة أخرى فأنا حديثي معها في أول لقاء بيننا أظهر أنها جريئة نوعاً ما فتحدثت معها بعد ذلك ولكن بدون أن أظهر لها أنها هي المقصودة، فكان ردها أنها لا تحب البنت ـ اللخمة ـ وكانت تعيب على أخواتها الاثنتين الكبريات أنهن كن يجلسن مع خطابهن ورؤوسهن في الأرض ولا يستطعن الحديث بحرية ( يعني كن يستحين) أما هي فلا! وأنا أرى أنها تميل أكثر إلى الجرأة في الحديث مع الرجال - طبعاً أنا أقصد الرجال الذين هم من العائلة، لأني لم أرها تتحدث مع شخص آخر غريب -.
أنا أرى الكلام لا مشكلة فيه ولكن بضوابط وبدون ـ هزار ـ وبالالتزام بغض البصر من الطرفين، فما هي حدود العلاقة بين الرجل والمرأة أثناء الاختلاط العائلي وما هي ضوابط الاختلاط العائلي؟
وعندي سؤال آخر أتمنى الإجابة عنه لأنه متعلق بنفس الموضوع وهو: أن خطيبتي عزيزة النفس جداً لدرجة تقترب من الكبرياء، وكل شيء يحدث بيننا تقول أنها أحست أن هذا الموضوع يخدش كرامتها! وأنا طبعاً لم أكن أقصد أن أخدش كرامتها بالإضافة إلى أني أرى أن الموضوع لا علاقة له بالكرامة، ولكني أرى أنها حساسة زيادة عن اللزوم، فماذا أفعل؟ وبماذا تنصحوني لكي أحل هذه المشكلة؟