السؤال
سادتي الأفاضل: سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
ها أنا أكتب إليكم مجددا، وما شجعني هو جميل ردكم وسعة صدركم وحبي الكبير لكم، وأستئذانكم في عرض مشكلتي:
فجأة وبدون مقدمات شعرت بحالة من الملل والقرف والإحباط واليأس، أصبحت أكره عملي وأسرتي وكل شيء، لا أحب أن أخرج من المنزل، أشعر أني تائه وحيران، حتى صلاتي أؤديها بفتور، وزادت عصبيتي وتوتري بطريقة كبيرة، ما عاد شيء يفرحني، ولا أهتم لأي شيء، لا أدري ماذا أفعل؟!
الحمد لله رب العالمين حالة من الفتور وشرود الذهن ووهن في البدن، وأفتقد التركيز مع ميل للعزلة؛ حتى في رسالتي هذه أحس أن طريقتي في الكتابة ركيكة غير منظمة أو معبرة عما بداخلي؛ لا أدري هل عين أصابتني أم حسد أم مرض؟!
أرجو أن أجد لديكم الحل.
وبارك الله فيكم.