السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو الإجابة على السؤال التالي:
أعاني من كثرة الغازات عند بداية الوضوء وحتى الانتهاء من الصلاة، وخاصة عند السجود، حتى أنني أصبحت أخاف من الإطالة في السجود حتى لا يخرج مني ريح، وقد قمت بالذهاب إلى طبيب باطني، وقمت بعمل تحليل براز، وأخبرني الطبيب أنني سليم ولا أعاني من شيء، وهذه الحالة عندي من حوالي ثلاث سنوات أو أكثر، ولكنني لاحظت أنني عندما أقوم بدخول الحمام لعمل الغائط قبل الصلاة أكون بعدها سليماً معافى، ولا أحس بأي شيء، ولكنني بالطبع لا أستطيع أن أدخل الحمام لعمل الغائط قبل كل صلاة.
أرجوكم أريد حلاً لهذه المشكلة؛ حيث إنها تسبب لي إحباطاً نفسياً؛ حيث أنني الآن عند بداية كل وضوء وحتى الانتهاء من الصلاة أكون مدافعاً للريح والغازات بطريقة تفقدني التركيز في الصلاة، ويكون همي هو أن ينهي الإمام الصلاة قبل أن يخرج مني ريح، وأصبحت أتأخر في الوضوء لدرجة أنني لا أدرك صلاة الجماعة، وفي الغالب إذا أدركت الصلاة مع الجماعة أقوم بإعادتها ثانية لأنني أشك في خروج ريح مني، ودائماً أسمع صوت قرقرة في معدتي، وتكون معظم غازاتي لها صوت عالي مثل الضراط، وقد أفتاني البعض بأنه يجب أن أتوضأ لكل صلاة، وهذا جيد، ولكن ماذا أفعل إذا أحسست بخروج ريح مني بعد الوضوء مباشرة، وكذلك في أثناء الصلاة؟ وهل أعيد الوضوء أم لا؟ وما هو علاج هذه الحالة؟
وقد جربت وأنا في السجود ألا أدافع الغازات وأتركها تخرج لكي أتأكد هل هي وهم أم حقيقة ولكن للأسف أحسست فعلاً بخروج ريح وضراط مني، وأنا متأكد من ذلك، فأنا الآن أخاف إن أنا لم أهتم بما يخرج مني في الوضوء والصلاة أن تصبح صلاتي باطلة؛ لأنني متأكد من خروج الريح.
أرجو النصح والإرشاد.