السؤال
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فلدي أعراض كثيرة تدل أن عندي مرض الرهاب الاجتماعي، لكن لا أعاني منه إلا في أوقات وهي كالتالي:
1. عند تقديمي للصلاة بالناس الصلاة الجهرية ترتجف رجلاي ويداي - الساقان والذراعان - وتزداد ضربات القلب، ويجف الريق، ويثقل اللسان، ولا أكمل الفاتحة إلا بصعوبة، وأشعر أني أريد نفساً عميقاً - ضيق في التنفس - أو يكاد يغمى علي.
2. عند مقابلتي لشخص أو مجموعة، وإن كنت أعرفه ألاحظ ارتجافاً في عضلات وجهي، وخاصة أعلى العين - الحواجب - وأشعر باهتزاز العينين، ويسبب لي حرجاً أمامهم لأني أشعر أنه بشكل كبير (ليس كل أحد).
3. أكره حضور بعض المناسبات الاجتماعية، ولا أحب أن أكون آخر من يحضر، وعند تناول الغداء لاحظت أني أشعر أن اللقمة ستقف في حلقي، فآكل بأخذ لقمات صغيرة جداً وأقوم بسرعة.
4. عند حصول مشكلة بيني وبين رجل آخر سواء أكان صغيراً أو كبيراً أي صنف كان من الناس ضعيفاً أو قوياً أنفعل بشدة جداً، ويرتجف جسمي - خاصة الساقان والذراعان - ويجف الريق، وتزداد ضربات القلب، ولا يهدأ جسمي إلا بعد فترة.
5. كذلك في بعض المواقف أشعر أن بطني تنعصر، وحتى عند التفكير في المواقف السابقة، مثل إمامة الناس في الصلاة والمقابلة، والتخاصم، وحضور مناسبات، أشعر بفترة في مفاصل جسمي، وآخذ نفساً عميقاً... انتهى.
علاقتي بالناس جيدة، ولي احترام كبير بينهم، لكن هذه الأشياء جعلتني أتجنب المشاركة والحضور في بعض المناسبات مع أني أجاهد نفسي، وخاصة الارتجاف وجفاف الريق يزعجني لأنه يكون واضحاً، فما هو العلاج لهذا.
مع جزيل الشكر والتقدير لكم.