الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التهابات المسالك البولية ومدى تأثيرها على خصوبة الزوجين

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أولاً: أشكر كادر الشبكة الإسلامية لما يقدمه لنا من خدمات فبارك الله فيهم.

سؤالي عن إمكانية نجاح الحمل مع التهابات المسالك البولية؛ حيث يوجد لدي التهابات في المسالك البولية، وكثيراً ما أعاني من ألمٍ شديدٍ أسفل الظهر خاصةً عند النوم، ولدي طفلان، الصغير عمره عامان، فهل أستطيع أن أكون حاملاً في هذه الفترة؟ علماً بأني أخذت العلاج لهذا المرض ولم أتحسن كثيراً؟ وما هو العلاج الفعال؟

كذلك عندي زيادة ملموسة في الوزن، ويزداد وزني غالباً عند الحمل فقط ولم أستطع إنزال وزني إلا القليل، وطولي (170) سم ووزني (83)، فماذا أفعل؟ أريد أن أنجب طفلاً آخر وذلك لتقدم عمري!

والسلام عليكم ورحمة الله.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ إنعام حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فالتهابات المسالك البولية قد تسبب آلام الظهر التي تُعانين منها، لكن لا تسبب العقم عادةً، حتى أنواع البكتيريا التي تسبب العقم مختلف طبياً في مدى تأثيرها على خصوبة الزوجين.

أما عدم استجابتك للعلاج فقد يكون سببه عدم معرفة نوع الالتهاب، ولمعرفة ذلك يتم عمل مزرعة للبول ومعرفة نوع البكتيريا لعلاجها بالمضاد الحيوي المناسب، وأنصحك بالإكثار من شرب الماء وعصير الليمون؛ فإنها تساعد في تطهير البول، وعليك عند التنظيف أو المسح أن تمسحي منطقة الفرج من الأمام إلى الخلف؛ لأن كثيراً من البكتيريا تنتقل إلى المهبل ومجرى البول عن طريق فتحة الشرج إذا كان التنظيف بهذه الطريقة.

أما وزنك فإن إنزال الوزن - بإذن الله - سينشط عمل المبايض أكثر وتزداد فرص الحمل.

ولمزيد من الفائدة عليك بالروابط التالية حول كيفية إنقاص الوزن: ( 225768 - 15770225612225361 - 15205 - 228021 ) وفوائد خل التفاح في ذلك: ( 225621 - 249642 ).

وفقك الله للخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً