السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
حضرة الدكتور المحترم! أود في البداية أن أشكركم جزيل الشكر على هذا الموقع الإلكتروني المفيد، وجزاك الله كل خير، أرجو أن تساعدني وتقوم بتوجيهي في المشكلة الصعبة التي أمر بها وما أشكي حزني وبثي إلا لله رب العالمين.
المشكلة أن زوجتي البالغة من العمر 28 عاماً حدثت بيني وبينها مشكلة وعلى إثرها أصبحت تتخيل وتتوهم وجود وحدوث أحداث لا وجود لها على أرض الواقع، وقام الدكتور المختص بفحص الحالة وشخص الحالة بأنها (ذهان فكري حاد، وأصبح في وقت لاحق ذهانا فكريا اكتئابيا ) وصرف لها علاجات (سوليان 200 غم وفيفارين وكيمادرين ) بعد ذلك بشهر وبعد أن استقرت حالتها بعض الشيء أخذت الأفكار تهاجمها من جديد ليست مثل الأفكار السابقة التي كانت تراودها عند الإصابة بل كانت أفكارا تتعلق بالمسئولية والخوف من تحملها، بعدها سمح لنا الدكتور بأخذ علاج اسمه زانكس 25 غم الذي اعتبره مثل السحر تماماً عندما تلتزم بأخذ الزانكس بمعدل نصف حبة يومياً مع باقي العلاجات تصبح إنسانة طبيعية 100%؟
سؤالي هو: أين هي الآن من المرض؟ ولماذا علاج السوليان لا يخفف من المرض؟ وهل استعمال الزانكس بهذه الطريقة جائز ولا مضار له في المستقبل؟ وهل سوف تتحسن الحالة أم لا؟
(هي الآن تأخذ السوليان بمعدل حبة صباحاً وحبتين مساء ) أرجو أن تنصحني يا دكتور ماذا أفعل وهل أنا أسير بالطريق الصحيح؟
وجزاك الله كل خير.