السلام عليكم.

بعد إجهاضي أجريت تنظيفاً للرحم، وقالت الدكتورة: إنه لابد أن يهدأ الرحم بعد السقط لمدة ثلاثة إلى ستة أشهر، فأخذت (كلوميد) بمعدل أربع حبات يومياً مع منظم للحمل، وقمت بمتابعة التبويض في نصف الشهر، فقالت لي: إن البويضة نزلت، فتوقفت عن أخذ منظم الدورة، فنزلت بعد سبعة عشر يوماً من الدورة، أي: مرتين خلال شهر، فحملت في هذا الشهر، فهل هذا الحمل طبيعي؟!

علماً بأن سبب إجهاضي في المرة الأولى نسبة القطط والفيروس في الدم، وقد تعالجت منها، وعملت في حملي تحليلاً للقطط والحصبة فكان التحليل جيداً، فبم تنصحونني؟!
وشكراً لكم.

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخت الفاضلة/ منى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن الحمل طبيعي بإذن الله، وقد يكون حملك بتوأم؛ لأن من أنواع التوائم أن تنطلق بويضتان في نفس الوقت أو في وقت متقارب، وتزداد النسبة مع استخدام المنشطات كالكلوميد، وما دامت تحاليك سليمة فلا تقلقي.
والله الموفق.