السؤال
السلام عليكم ..
أعيش في الولايات المتحدة الأمريكية، تزوجت قبل عامين وقبل عام تقريباً كنت حاملاً بطفلي الأول، قمت بإجراء فحوصات للدم فتبين أن بعض إنزيمات الكبد أعلى من المستوى الطبيعي بقليل وتم إعادة الفحص أكثر من مرة خلال فترة الحمل وكانت في ازدياد مستمر وخلال ذلك أيضاً تم عمل فحص الالتراساوند للكبد وكان سليماً، وعملت فحوصات لالتهاب الكبد الوبائي بأنواعه، وكانت النتيجة سلبية، ولم يجد الأطباء تفسيراً للحالة إلا أن بعضهم قال: إن وزن الجنين يسبب ضغطاً على الكبد!
مع أن وزني لم يزدد أثناء فترة الحمل وعلى العكس نقص بشكل كبير. وآخر فحص للدم كان قبل الولادة مباشرة، قبل شهرين وكان مستوى الإنزيمات منخفضاً عما كان عليه.
لا أدري الآن هل علي أن أقلق على صحة الكبد لدي؟ وهل يمكن أن أكون مصابة بفيروس معين في الكبد؟
وجزاكم الله خيراً.