السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة عمري (26 سنة)، خطبني شاب متدين وخلوق يكبرني بأربع سنوات، وذلك منذ حوالي شهرين، وسيكون زفافي بعد أربعة أشهر تقريباً -بإذن الله-، ووالدي مصر على عدم كتب الكتاب حتى الزفاف، ولكننا -أنا وخطيبي- نحب بعضنا كثيراً، ونحاول أن نتقي الله في علاقتنا، إلا أننا في أحايين كثيرة نخرج عن نطاق السيطرة، ونعيش بعدها بصراع الضمير والخوف من الله -عز وجل- وأننا هكذا نبدأ حياتنا بالغلط والحرام.
ويخطر على بالي كثيراً أن أقترح على خطيبي كتب الكتاب عند أحد الشيوخ دون إخبار أهلي أو أي أحد، حتى إذا حصل بيننا أي شيء لا يكون حراماً في هذه الفترة الحرجة، علماً بأننا حاولنا إقناع والدي بكتب الكتاب إلا أنه يصر على الرفض بحجة أنه لا يريد أن يزيد الرباط الذي بيننا حتى يوم الزفاف خوفاً عليّ، ولم نستطع إقناعه بأي طريقة، فهل تنصحون بذلك؟ وهل يصح كتب الكتاب بهذه الطريقة دون علم الولي؟
وجهوني لما يحب ربي ويرضى، فعذاب الضمير يؤرقني وخوفي من الله عز وجل يزداد كل يوم، وجزاكم الله عنا خيراً.