السؤال
السلام عليكم.
وبعد:
أريد أن أكون مؤمناً كعمر بن الخطاب، وأبي بكر، وابن رواحة، وجعفر رضي الله عنهم وأرضاهم، لا مثلي.
إذا تلوت القرآن تراودني أوهام والله ما لي بها من سلطان، وساوس تريبني بصحة القرآن أنه نزل من الله! أريد آيات تثبت أن الله واحد في الألوهية من القرآن.
لا تؤاخذوني أرجوكم.
أحس أن الكون يضيق بي ذرعاً لضعف الإيمان، أريد أن أكون مثل الذين يبكون أثناء تلاوة القرآن من خشية الله، أو من الخشوع.
والله لئن لم أهتد لأكونن من الخاسرين في الدنيا وفي الآخرة، لكن! كيف السبيل إلى الله؟ إلى الإيمان؟
لطالما رقيت نفسي، وتلوت القرآن، وهذا ما يزيد بصدري إلا ضيقاً لأنه في أعظم الأحيان يزيد الريب فيَّ.
وجزاكم الله خيراً.