السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا متزوجة من 3 أشهر، وكنت قبل زواجي أتعالج من التكيس وفي شهر 3 الماضي طلبت مني الطبيبة أن أستمر على سيدوفاج 850 ثلاثة أقراص باليوم، وقالت أن التكيسات خفيفة جداً والحمد لله، ووصفت لي الكلوميد آخذه للدورة التي قبل زواجي من 3 يوم إلى 5 أيام صباحاً ومساء، وأخبرتني أنه بإذن الله سيحصل حمل، وإذا لم أحمل آخذه في الدورة التي بعدها، أخذته كما قالت وأخذته أيضاً للدورة الثالثه من زواجي، وفي رمضان كان يأتيني مغص مستمر وذهبت للطبيبة فطلبت مني أشعة بالسونار وأخبرتني أنه لا يوجد أي تكيسات، والرحم والمبيضين بحالة جيدة ولله الحمد، وقالت لي لا داعي لأخذ منشط وأنت في بداية الزواج، فنحن نصفه بعد تأخر الحمل لمدة طويلة.
سؤالي: هل من الممكن أن أكون لا أعاني من أي شيء ولا يحدث حمل مع الكلوميد؟
أعلم أن كل شيء بإذن الله وتقديره ولكن أريد الاطمئنان، وهل استمراري على السيدوفاج يكون سبباً بأن تختفي التكيسات تماما؟ وأنا -الحمد لله- دورتي منتظمة.
ولدي استفسار آخر: لاحظت إفرازات خفيفة بصدري وعملت تحليلاً لهرمون الحليب فكانت النتيجة جيدة والحمد لله.
فهل من الممكن أن تكون الإفرازات ليس لها علاقة بهرمون الحليب مع العلم أنه كان مرتفعاً عندي قبل زواجي وأخذت دواء لمدة 3 أشهر وبعدها عملت تحليل فتعدلت نسبته ولله الحمد؟
وجزاكم الله خيراً.