السؤال
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته..
قبل كل شيء أشكركم على هذه الخدمات الجليلة التي تقدمونها لفائدة الناس، أما بعد:
أطرح مشكلتي التي أعاني منها منذ أكثر من 10 أشهر، أنا مغرمٌ بفتاة تكبرني بـ 8 سنوات، عمري 29 وعمرها 36، وأنا مستعد للزواج منها، ومتحمل أعباء الزواج بكل جدية وعمل، وأنا أحبها بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى، لكن المشكلة أنها: لم تتقبل هذا الفارق في العمر، وترى أنه عيب، فحاولت إقناعها بكل الوسائل المتاحة لي، بحيث قلت لها: إن الرسول صلى الله عليه وسلم تزوج خديجة رضي الله عنها وهي تكبره بكثير، وأنه قدوة لنا فلا حرج في ذلك ما دامت الشروط متوفرة في الدين والخلق؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: (من جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه)، فأرجو أن تنصحوني بكل ما لديكم من نصح ووسائل لمعالجة هذه المشكلة التي أصبحت ثقيلة علي.