السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
تقدم رجلان لفتاة أنا واحد منهم والآخر يعمل في مجال التصوير التلفزيوني، وهذه الفتاة كانت زميلتي في العمل، وتعرف أخلاقي وأعرف أخلاقها بحكم الوقت. تقدمت لخطبتها فوافق والدها، ثم فوجئت بالرفض بعد ذلك عندما تقدم الآخر، وعارضت الفتاة قرار والدها على اعتبار أن اختيار الزوج يعود إليها إذا توافرت فيه الشروط الشرعية، ولكن لم يستجب إليها، وأجبروها على الزواج من الآخر. ما هو حكم ما حدث عند الله وعند الناس؟
أشعر بالإهانة لأنني مسلم والمفروض كنت أتزوج على هذا الأساس ((من جاءكم ترضون دينه وخلقه))... الحديث.
ولكن حدث عكس ذلك أريد أن أعرف هل والدها على صواب أم لا فيما فعله حتى أستريح؟
أفيدوني جزاكم الله خيراً.