السؤال
أريد حفظ القرآن وتربية أبنائي على خطى الحبيب - عليه الصلاة والسلام - وتركت عملي لذلك، لكني لا أرى من نفسي إلا الكسل والنعاس الدائم والنسيان، سجلت في مراكز لتبدأ همتي بالدراسة وحفظ كتاب الله، لكن أرى أن لا همّه لدي فعلياً، وليس لي سوى الكلام، أما فعلياً فالكسل يقتلني والنعاس يحيط بي، وهذا لا يكون إلا عند إرادتي طلب العلم الشرعي.
حاولت بالدعاء والاستعاذة، وإجبار نفسي مثلاً على أن أكون مستيقظة في صلاة الفجر وتلاوة القرآن، لكن لا أعلم لم هذا الكسل، ولا أعلم ماذا أفعل؟ وأنا بعت الدنيا لأجل طلب العلم الشرعي وتعليم أبنائي أصول الدين الحنيف ليكونوا أبطالاً كجميع الصحابة.
أرشدوني بارك الله فيكم كيف لي أن أقضي على الكسل والنعاس وأكون مثل الأمهات زوجات الحبيب المصطفى ومثل كثير من أهل العلم الذين لا تنام لهم عين قط؟