السؤال
هل أسمح لأطفالي بمشاهدة برامج الأطفال التي يحبونها والسباقات وبعض الأفلام الكوميدية الخالية من المناظر الخليعة في الدش مع مراعاة عدم السماح لهم بمشاهدة الأغاني الخليعة والأفلام -علماً أنه ممكن أن تظهر لقطة عابرة عند تحويل القناة فأفهمهم بالحوار ومن الناحية الدينية أن هذه المناظر حرام، وأن الله سيعاقبنا، وأبيّن له ما هو الحلال والحرام- أم أمنعه من الدش نهائياً ويشاهد أشياء أبشع في الخارج مع الأصحاب بدون توجيه ومراقبة ووعي من الأبوين لإفهام الطفل الصح من الخطأ وأتركه لا أعلم ماذا يشاهد ويرى في الخارج، وماذا يتلقى من كلام خارجي يبيح ويحلل مثل هذه الأشياء، فالتوجيه أفضل من البيت والوعظ والإرشاد أم الحرمان الكلي منها؟ وخاصة إذا كانوا صبياناً وفي سن يستوعب ما نقول ويعي كل شيء.