الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيفية التعامل مع ورم حميد

السؤال

السلام عليكم.

منذ سنة أجريت عملية المرارة، وبعدها مباشرة حدث لي ألم أعلى الرأس، مع الشعور بسخونة، واستمرت إلى أن أجريت رنيناً، ووجد ورم صغير 1.7/1.9سم في منطقة فنتراكل، وطلب متابعات وأجريت على مدى سنة فحصين ولم يتغير حجم الورم، وأجريت أشعة سيكترو سكوبى وأكّد الفحص أنها بنسبة أكبر ورم حميد، مع التأكيد أن الورم ليس هو سبب الألم.
الآن نفس الأعراض موجودة، ولكن تخف بمرور الوقت، ولكن تؤثر علي، عملت فحوصات دم وكانت سليمة.
أرجو الدعاء أولاً والاستشارة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبعد:
فالحمد لله تعالى أن الورم حميد كما تأكد من المتابعة ومن فحص البكتروسكوبي Pectroscopy، وهذه التقنية من الطنين المغناطيسي تساعد على التفريق بين أن يكون الورم انتشارياً، أي أنه انتشار من ورم في مكان آخر من الجسم أو أنه ورم دماغي، وإن كان حميداً أو خبيثاً.
ومن ناحية أخرى فإن عدم زيادة حجم الورم خلال السنة يؤكد على أن الورم حميد، فعادة الأورام الخبيثة تكبر بسرعة، وأما الحميدة فإنها تكبر ببطء، وبعضها يزداد حجمه فقط 1 مليمتر في السنة، أي: أنه يحتاج إلى عشر سنوات ليزداد حجمه من 1 سم إلى 2 سم.
وفي كثير من الأحيان لا يلزم إلا المتابعة، وخاصة أن بعض هذه الأورام لا يسبب أي أعراض، وتكون الأعراض التي يشكو منها المريض من أسباب أخرى.
الحمد لله أن الأمور مطمئنة ولا تحتاج إلا للمتابعة، ونرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً