الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تعاطي دواء (الديروكسات) لمعالجة الاكتئاب

السؤال

السلام عليكم.

أشكركم على إجابتكم بخصوص استشارتي رقم (24747)، ولكن عندما ذهبت لشراء الدواء Seroxat أعطاني الصيدلي دواء آخر اسمه (Deroxat)، وهو من نفس الفصيلة، ومكون من (La paroxetine)، ولا أعرف هل أستمر عليه أم لا؟ علماً بأني بدأت أحس بتحسن، فهل أستمر على نفس الوصفة؟ وهل بإمكاني أخذ الجرعات في الصباح ؟ وجزاكم الله عنا كل خير.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ع.ح حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الاسم العلمي للزيروكسات هو Paroxetine ، ويختلف الاسم التجاري من بلد إلى آخر، فعلى سبيل المثال يعرف هذا الدواء في إنجلترا ومعظم الدول الغربية باسم (زيروكسات) ويسمى (Paxil)، ويسمى باسم آخر في المنطقة التي تعيش فيها.

فأرجو أن لا تهتم لذلك كثيراً، ولكن أتمنى أن يكون المنتج الذي تتعاطاه هو من شركة Glaxo smitklie ، ولكن لا بأس إذا لم يتوفر الدواء من الشركة المصنعة، وكل ما تحتاجه هو زيادة الجرعة بمعدل نصف حبة إذا لم يكن الدواء هو الأصلي، ولكن ما دام قد تحسنت بفضل الله تعالى، فيمكن أن تستمر على نفس الــ Paroxtine المتوفر لديك.

وبالله التوفيق وكل عام وأنتم بخير.


مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً