الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

علاج الاكتئاب

السؤال

أنا فتاة أعاني من الاكتئاب النفسي منذ سنة ونصف، ومنذ ذلك الحين وأنا أتعالج له وأتناول السرام والديبكينالى، والآن لا أدري إلى متى أتخلص من هذا لمرض، خاصة أني بين كل فترة وفترة أذهب إلى المستشفى، لقد سئمت من الذهاب، فهل لهذا المرض خلاص؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أمل حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

جزاك الله خيراً على سؤالك.

أولاً هذه الأدوية تعطى غالباً لنوع من الاكتئاب يعرف بالاكتئاب الوجداني الثنائي القطبية، وقد اتفق الباحثون أنه في حالة استمرار المرض لأكثر من سنتين أو في حالة حدوث انتكاستين في مدة سنة إلى سنتين؛ لابد للمريض من مواصلة العلاج لمدة لا تقل عن ثلاث سنوات، وفي كل الأحوال أرجو أن تطمئني من الأدوية، فهي سليمة وقليلة الآثار الجانبية.
أرجو الاستمرار في علاجك وإن شاء الله سوف تتحسن الحالة النفسية لديك، مع ضرورة أن تدمجي نفسك اجتماعياً أو تتفاعلي اجتماعياً؛ لأن هذا من أفضل أنواع التأهل لمرضى الاكتئاب، كما أنه وبفضل من الله توجد أدوية أخرى يمكن أن يستبدل الطبيب المعالج لك الأدوية الحالية في حالة عدم التحسن بعد مدة ستة أشهر على سبيل المثال، ومن هذه الأدوية العقار الذي يعرف باسم Efexor، والعقار الآخر زيروكسات.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً