الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

فائدة دواء سيبراليكس

السؤال

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
ذهبت إلى أحد الأطباء النفسيين لأنني أعاني من الرهاب الاجتماعي وعدم الثقة بالنفس والقلق والخوف من مخاطبة شخص بالهاتف والارتباك أثناء التجمعات والمناسبات، إضافة إلى الخوف من الظلام والحشرات، فوصف لي علاج (سيبراليكس) بأن آخذ نصف حبة لمدة أربعة يام وحبة كاملة في اليوم الخامس، فما فائدة الدواء؟ وما هي المدة التي تبدأ فيها حالتي بالتحسن؟
مع العلم أنني أستعمل الدواء منذ عشرة أيام تقريباً. علماً أنني أقوم بعمل جلسات نفسية بدأتها الأسبوع الماضي.
ولكم مني جل ودي وفائق امتناني.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
السبراليكس من الأدوية النفسية الحديثة، وهو مُشتقٌ من العلاج السابق الذي يُعرف باسم سبرام، والذي أنتجته شركة لوندبك، وهو علاجٌ فعال جداً للاكتئاب والوساوس، والمخاوف بأنواعها المختلفة، كما أنه يُقال إنه أفضل علاج متوفر لنوبات الهرع المفاجئ.
هذا الدواء لا يُسبب أي آثار سلبية مزعجة، وكل الذي يحدث ربما نوع من الشعور بالجفاف في الفم في الأيام الأولى من العلاج، وبالاستمرار في العلاج ربما تحدث زيادة بسيطة في الوزن، وقد يؤخر القذف المنوي بسيطاً عند بعض الرجال.
الجرعة العلاجية الصحيحة هي 10-20 مليجرام في اليوم، ويجب أن لا تقل مدة العلاج عن ستة أشهر.
أما التحسن الحقيقي فيبدأ في الغالب من أسبوعين إلى ثلاثة من بداية تناول الدواء، حيث أن البناء الكيميائي يكون تدريجياً.
وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً