الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حبوب الجدري في مؤخرة الرأس وكيفية معالجتها

السؤال

أعاني من وجود حبوب ذات أحجام مختلفة في أسفل مؤخرة رأسي، وقد شخّص على أنه مرض فطري، أعاني منه منذ عدة سنوات، علماً أنه يزعجني صيفاً بشدة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ إسماعيل حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يبدو لي من رسالتك أن التشخيص والأعراض المذكورة لا يتطابقان، فلو كان ما تشكو منه فطراً لكان إما القرع وإما شهدة سيلز بالفطور الحيوانية، وكلاهما يؤدي إلى تطور الإصابة وتشكيل ندبات دائمة عديمة الشعر خلال السنوات المذكورة، أما الأنواع الأخرى من الفطريات والتي لا تُحدث تخريباً دائماً فهي لا تُصيب البالغين، وقد ذكرتك بأن عمرك 35 سنة.

أعتقد أن الحبوب المتفاوتة الحجم في هذا الموضع هي العد الجدري (أي نوع من أنواع الندبات الضخامية التالية لالتهاب الأجربة الشعرية- أي البصيلات) والذي يُصيب هذا الموضع، ويكون متطوراً إن لم يُعالج، وهو تورمات تُشبه الدمامل وقاسية.

علاجها:

1- باستعمال المضادات الحيوية الموضعية والجهازية (عن طريق الفم).

2- تجنب الرض على هذا الموضع، وذلك بعدم دلكه، واستعمال القبعة غير القاسية.

3- في بعض الحالات تفيد حقن الكورتيزون الموضعي داخل الآفة أو الجلد المتصلب.

4- أحياناً العلاج بالتبريد مثل الآزوت السائل يحسّن الحالة (بيد الطبيب).

5- وأخيراً وهو أهم شيء: لا يُكتفى بالاستشارة عن بُعد، بل يجب الفحص والمعاينة، ومن ثم اتخاذ القرار الطبي السليم فيما يتعلق بالتشخيص والعلاج، وذلك من قبل الأخصائيين، أما الرأي هنا فهو للاستئناس والاطمئنان.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً