الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

دواء زيروكسات

السؤال

الدكتور محمد عبد العليم :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد :

أولاً: أود أن أشكرك على إجابتك على سؤالي رقم 1718 وجزاك الله خيراً.
ثانياً: أنت قلت لي أنه علي بتناول أحد الأدوية المضادة للمخاوف وأفضلها العقار المعروف باسم زيروكسات 20 مج ليلاً، والدواء الآخر طفرانيل جرعته هي 25 مج ليلاً، فهل تقصد أن أتناول واحداً من هذين الدوائين أم أتناول الدوائين معا.
ثالثاً: هل تنصحني بالتدرج في أخذ الدواء؟
رابعاً: كيف أقطع الدواء تدريجياً بعد أخذه المدة المطلوبة؟
وجزاك الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ زاهر محمد حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، وبعد:

أشكرك على استفسارك، المقصود هو أن تتناول أحد الدوائين وليس كليهما، زيروكسات هو الدواء الأفضل، ولكن ربما يكون غالي الثمن بعض الشيء، ومن المستحسن أن تبدأ الجرعة بـ10 مج (نصف حبة) لمدة شهر، ثم زيادتها لـ20 مج يومياً، وإذا لم يحدث تحسن بعد شهرين يمكن أن ترفع الجرعة لـ 40 مج يومياً، وذلك لمدة ستة أشهر على الأقل، ومن المفضل أيضاً أن يسحب الدواء تدريجياً في خلال فترة شهرين.

أما بالنسبة لعقار طفرانيل، فهو فعّال أيضاً، وقليل التكلفة، لكنه يسبب بعض الآثار الجانبية لبعض الناس، مثل : جفاف الفم، والإمساك، وهي تختفي غالباً بالاستمرار في العلاج، ويمكن أيضاً أن تبدأ الجرعة بـ25 مج يومياً، وتزاد بواقع 25 مج أسبوعياً، حتى تصل الجرعة لـ 150 مج، في اليوم تقسم لجرعتين أو ثلاثة.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً