الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الحساسية التنفسية وتأثير المناطق الساحلية عليها

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

كنت أشكو من حساسية التنفس لمدة سنوات، وأنا أعيش في مدينة بعيدة عن البحر، والحمد لله الشافي الذي لا شفاء إلا شفاؤه، الذي منّ علي بالشفاء من هذا المرض.

أنا كنت أعمل بصفة حرة، ومؤخراً أتتني فرصة للعمل في مدينة ساحلية (طنجة) في المملكة المغربية، وترددت كثيراً؛ لأنني سمعت بأن المدن البحرية غير ملائمة لهذا المرض، وأنا الآن في حيرة ولا أدري ما أفعل؟ هل هناك مقياس لمعرفة مدى ملائمة مدينة معينة لمرض الحساسية التنفسية؟

بارك الله فيكم وجزاكم خيراً.
والسلام.


الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/عبد الرحيم حفظه الله.‏
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

الحمد لله أن الله شفاك من مرضك، لذا لابد من شكر الله كثيراً حتى يتم نعمته عليك.‏

في الحقيقة مقياس مدى ملائمة البيئة بالنسبة لأمراض الصدر ليس سهلاً؛ لأن الحساسية تختلف من ‏شخص إلى آخر، إلا إذا كانت المدينة ملوثة جداً ففي هذه الحالة الأفضل الابتعاد عنها، ونصيحتي لك ‏هي استخارة الله عز وجل، ثم قم بزيارة المدينة لبضعة أيام، فهذا يُساعدك على أخذ القرار، فإذا لم تتهيج ‏الحساسية في فترة مكوثك فيها فهذا دليلٌ جيد يجعلك تتوكل على الله وتقبل العمل فيها بعد الاستخارة ‏‏(فإذا عزمت فتوكل على الله).‏

وبالله التوفيق.‏



مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً