الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

عدم القدرة على الإنجاب بعد استئصال المبيضين

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أعرف فتاة لم تتزوج، وعانت من بعض المشاكل، وبعد عمل الأشعة والتحاليل تبين وجود ورم حميد في المبيض، وقامت بعمل جراحة وتم استئصال المبيضين؛ لأن المبيض الآخر كان متضخماً، وقال الطبيب إنه سيكون مثل المبيض الآخر، لذلك قام باستئصاله، وقال لأهل الفتاة إنه لو لم يتم الاستئصال فإن الفتاة معرضة للإصابة بالسرطان، وقام بإعطائها أدوية لإنزال الدورة الشهرية، فهل هذه الفتاة يمكنها الإنجاب عند الزواج؟ أرجو التوضيح، لأنني مصدومة مما سمعته.

وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ دينا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمن وصفك لحالة صديقتك يتبين أنه تم استئصال كلا المبيضين بشكل كامل، وأعطيت علاجاً هرمونياً معوضاً، وهذا معناه بأنه لا يمكنها الحمل مطلقاً، لعدم وجود بويضات عندها تخرج إلى الرحم.

وعند تناول الحبوب الهرمونية (المعيضة) يمكن أن تأتيها الدورة، ويمكنها الزواج وممارسة الحياة الزوجية بشكل طبيعي، إلا أنه لا يمكنها الحمل.

ولذا أرى أنه من الأفضل دوماً أن تحتفظ صديقتك بتقرير عن تفاصيل العملية التي أجريت لها، خاصة وأنك كما تذكرين كان هناك شك باحتمال وجود ورم خبيث، فهذا أمر يستدعي المتابعة المستمرة للحالة من قبل الطبيبة المختصة في فترات منتظمة، نسأل الله عز وجل أن يكتب لك ولها الخير في الدين والدنيا والآخرة.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً