الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الحدود الطبيعية لتأخير الدورة الشهرية

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعاني من عدم انتظام الدورة منذ البلوغ، ولكنها في آخر (10) أشهر تتأخر لمدة (5) أيام، ومرات تأتي في موعدها ومرات تأتي عقب يومين.

علماً بأني بنت وأعاني من إفرازات منذ حوالي (5) سنين، وذهبت عند دكتورة قالت لي: عادي، إذا الدورة تجيئك كل شهر، لكن ما قلت إنها تتأخر، وفي الحقيقة كلما تتأخر تسبب لي قلقا نفسيا، ويصير عندي القولون يزيد، ويؤلمني القلولون جداً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ عائشة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فقد يحدث أحياناً أن تتقدم الدورة أو تتأخر بضعة أيام، سواء عند المتزوجات أو غير المتزوجات، وطالما أن التأخير أو التقديم لا يتجاوز مدة الأسبوع فهو يبقى ضمن الحدود الطبيعية المقبولة، خاصة إن لم يتكرر.

الدورة الطبيعية هي التي يكون طولها من أول يوم نزول الدورة الأولى إلى أول يوم نزول الدورة التي تليها هو مابين (24 إلى 34) يوما، ومدة نزول الحيض هي مابين (2-8) أيام.

تقدم أو تأخر الدورة ضمن هذه الأرقام يكون غالباً بسبب تقدم أو تأخر موعد التبويض، وهو أمر كثير الحدوث ولا يستدعي القلق، ولا داعي للعلاج.
نسأل الله عز وجل أن يديم عليك الصحة والعافية دائماً.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً