الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما علاقة الإصابة القديمة بالتوكسوبلازموز بالإجهاض؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

دكتورتي الفاضلة: سؤالي يحوي ثلاثة استفسارات:

الأول: أنا متزوجة منذ ست سنوات، حملت مرتين، ولكنه ينزل، آخر حمل نزل أول الشهر الخامس ومات بعدها ولم نعرف السبب، كنت قد حللت التكسوبلازما قبل الحمل وكانت موجبة، وأخذت علاجاً وحللت بعدها لأجد النسبة ارتفعت، هذا قبل الحمل بسنتين، والآن لم أحمل منذ سنة، وطلبت الدكتورة تحليل التكسوبلازما ثانية، رغم أني علمت أنه ما دامت العدوى قديمة فلا تؤثر، المهم النتيجة في الـ (Igg) موجبة، وبنسبة (300) لكن لم أحلل (Igm) ولم تطلبه، وكتبت دواء، فهل آخذه؟

الثاني: وجدت الدكتورة كيس ماء على المبيض الأيسر حجمه تقريباً 3 سنتيمتر، وأنا أعاني من ألم شديد، إضافة إلى التهاب المسالك البولية، وعملت تحليلاً وأخبرتني أنه صديد بسيط يعالج بشرب الماء، ولكن هذا الكيس يقلقني جداً.

الثالث: عملت أشعة تبويض، وكان يوم 12 في الدورة، وكانت البويضة حجمها 14 ولكن الدكتورة أحبطتني ورددت التبويض ضعيف، وسننتظر للدورة الجديدة ونعطي منشطاً، فهل فعلاً يعد التبويض هكذا ضعيفاً؟

معذرة على الإطالة، ولكني محبطة جداً، وأتمنى أن أكون أماً، وجزاكم الله خيراً على جهودكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أميرة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فالمعلومات التي وردت في رسالتك لم تكن واضحة بما فيه الكفاية، ولكن سأحاول أن أوضح لك بعض الأمور لعلها تفيدك.

بالنسبة لعلاج التكسوبلازموز فيجب تناوله في حال:

- كان تحليل( Igm) إيجابياً، ما يدل على إصابة حديثة في طور الحدوث.

- أو أن يكون تحليل (Igg) قد أظهر حديثاً ارتفاعاً كبيراً في تحليلين متتاليين بفارق أسبوعين بين التحليلين، فهذا أيضاً يدل على إصابة حديثة.

في كلا الحالتين يجب تناول العلاج، والإصابة القديمة بالتوكسوبلازموز لا تؤدي إلى حدوث الإجهاض، ولا إلى تكرره، سواء تم علاجها أم شفيت من تلقاء نفسها بدون علاج، والأجسام المناعية التي تشكلت تبقى في دم الأم دلالة على إصابتها القديمة.

والكيس الذي بحجم 3 سم إن كان محتواه سائلاً فقط فيجب أن يترك ويتابع بالتصوير فقط، وسيزول - بإذن الله - بعد 4 - 8 أسابع من تلقاء نفسه.

ولا تكفي صورة واحدة للحكم على التبويض، بل يجب إعادة التصوير، ورؤية السرعة التي تتم بها نمو البويضة، فحتى لو كانت بحجم 14 ملم في يوم 12 فقد تستمر بالتطور بسرعة كافية، وتحدث الإباضة بالوقت الطبيعي، أو قد تتأخر لأيام قليلة، وهذا أمر عادي ولا يدل على مشكلة، ويمكن التأكد من أن الإباضة تحدث عن طريق تحليل بسيط في الدم في يوم 21 من الدورة اسمه تحليل البروجسترون.

نسأل الله عز وجل أن يرزقك ما تقر به عينك، إنه سميع قريب مجيب.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • الجزائر ميمونة

    انا مصابة نتكسوبلازما في العين اول تحليل لما كنت حامل في الشهر 5 كان سالب بعد ولادتي ب سنة و3 شهور احسست ب ضباب في عيني اجريت تحليل نتيجته ايجابية













بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً