السؤال
أعيش الحياة منتظراً نهايتها؛ فالحياة أصبحت بالنسبة لي عبئاً، أتمنى الخروج منها بسلام دون إهانة، لم أعش حياتي بسعادة أبداً، طفولة بائسة في بيئة قذرة، خائف من الأطفال في سني لسوء أخلاقهم وأفعالهم الشاذة المقززة، والتي أتقزز منها حتى الآن، لا أدري لماذا وضعني الله في هذه البيئة وعرضني لأذى هؤلاء؟ وعلى هذا نشأت خائفاً منطوياً، أشعر دائماً أني أقل من الآخرين، وأني خلقت لأكون أقل، فهذه نظرتي للحياة، وأفكر كثيراً في أيام الطفولة، بل أحياناً أعيش داخلها.
تحسنت منذ بضع سنوات على اللسترال، ولكن آثاره الجنسية تخيفني، فقررت استعمال الفافرين، ولكنه أثر على النوم سلباً وعلى الشهية، وأحياناً الجنس، مع العلم أني متزوج، فبماذا تنصحوني؟ وما هو الدواء الذي أستطيع الاستمرار عليه بقية هذه الحياة، وأخفها من حيث الأعراض الجانبية؟