الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أثر تناول الكبد على الأم الحامل والجنين

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

هذا ثاني حمل لي، حيث سقط الحمل الأول، وسؤالي أنني عانيت من الأنيميا في الحمل الأول، وكانت نسبة الهيموجلبين 9.1 فتناولت كبدة الغنم، وبمعدل 150 جرام تقريباً، وذلك بعد الإسقاط بثلاثة أسابيع تقريباً، أي منذ (10/12/2010) وجاءت الدورة في (11/12/2010) وانتهت الدورة في (24/12/2010).

مع العلم أني غير معتادة على هذه الفترة الطويلة، ولم تأتني الدورة، وعلمت أنني حامل في (19/1/2011) ثم لم أتناول الكبدة يومياً إلا ثلاث مرات منذ (21/1/2011) لأن نسبة الهيموجلوبين ارتفعت، وأصبحت (12.5)

المشكلة أنني لم أكن أعلم أن الكبد يسبب تشوهات للجنين، وأنا الآن مرعوبة، وخائفة على الجنين، هل هذه الكمية من الكبد سوف تضر الجنين؟ وماذا أفعل؟ أجيبوني جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نهلة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

اطمئني يا عزيزتي، فلن يضرك ولن يضر الجنين، تناول كبد الغنم بكثرة في أي فترة من الحمل؛ لأن الكبدة تحتوي على العناصر الغذائية بشكلها وصيغتها الطبيعية، فيمتص الجسم حاجته، ولا يحدث فرط في تركيزها بالدم، ولا تؤدي إلى تشوه بالجنين على الإطلاق.

بإمكانك الاستمرار في تناولها إن شئت فهي مغذية لك وللحمل، ولكنها قد تسبب زيادة في الوزن، فعليك حينها بمراعاة كمية السعرات الحرارية في غذائك.

يجب في كل الأحوال تناول حبوب الفيتامينات المخصصة للحمل، بعد انتهاء الشهر الثالث حتى لا يحدث فقر دم ثانية عندك خلال الحمل.

نسأل الله -عز وجل- أن يكمل لك الحمل على خير.


مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً