الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

العوامل التي تحدد طريقة استئصال الرحم

السؤال

والدتي تبلغ من العمر 60 سنة، وصحتها جيدة ولله الحمد، وقد أجرت عملية تنظيف للرحم وكانت التحاليل سليمة ولله الحمد، إلا أن الطبيب نصح بإجراء عملية لاستئصال الرحم؛ لأن الرحم في حالة نشاط زائد، وربما يتطور الموضوع لاحقاً إلى ورم سرطاني، فكيف تتم العملية؟ وما هي إرشاداتكم في مثل هذا؟

علماً بأن جميع فحوصاتها وتحاليلها سليمة من ناحية الدم والكبد وجميع الفحوصات، ولا تعاني من الضغط أو السكر ولله الحمد.

مع خالص الشكر وأصدق الدعوات.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سمية حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإننا نسأل الله عز وجل أن يديم صحة الوالدة الفاضلة، وأن يجعل برك بها وإحسانك إليها في ميزان حسناتك.

وأما بالنسبة لحالة والدتك فإن كان هناك تكاثر ونشاط في خلايا البطانة الرحمية فمن الأفضل القيام بعملية استئصال للرحم، خاصة في مثل عمرها، حيث تكون السيدة قد أنهت مرحلة الحمل والولادة ولا تكون هناك أهمية للحفاظ على الرحم؛ لذلك من الأفضل استئصال الرحم في مثل هذه الحالة، وطريقة الاستئصال يتم تحديدها بناء على عدة عوامل، وهي:

1- إن كان هناك هبوط في الرحم مع عدم وجود التصاقات في الحوض وكان الرحم غير متضخم، فيمكن عملها عن طريق المهبل.

2- إن كان الرحم متضخماً وكانت هناك التصاقات، فيكون من الأفضل اللجوء إلى فتح البطن.

والقرار يتم أخذه غالباً من قبل الطبيبة التي تقوم بالمتابعة، حيث تكون ملمة تماماً بحالة الرحم والحوض عند الوالدة، نسأل الله -عز وجل- أن يديم عليك وعلى الوالدة الصحة والعافية دائماً.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً