السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
بادئ ذي بدء أشكر لكم ما تقدمونه في سبيل خدمة المرضى، سائلاً الله العلي القدير أن يجعل ذلك في موازين أعمالكم، وأن يجزيكم خير الجزاء.
أعاني من الاكتئاب، ويؤثر على حياتي بصفة عامة مصحوباً بنوع من القلق، وأحياناً تزداد حدته كثيراً لدرجة الاختناق، وبعد أخذ مجموعة من الأدوية خلال ست سنوات مضت منها سيروكسات وسبرالكس في مدد متفرقة أتحسن أحياناً ولكني لا ألبث أن أعود كما كنت، وبعد التوقف عن العلاجات دام سنة أحسست بشدة وطأته مرة أخرى فعدت للدكتور فوصف لي ويلبوترين حبة واحدة 150 ملجم بطلب مني عندما تصفحت استشاراتكم الجميلة، لأني وجدته لا يسبب مشاكل جنسية، ولكني عانيت كثيراً من الأرق فعدت إليه مرة أخرى ووصف لي ريمارون نصف حبة لمدة شهر، ترفع الجرعة حبة بعد ذلك، فهل ريمارون يسبب مشاكل جنسية؟!
حيث لا أود أن أكون مثل من أدخل في جحرٍ يداً فأخطأ الأفعى ولاقى الأسود، لأني لم أهرب من العلاجات الأخرى -رغم أنها محببة لي وخاصة السبرالكس- إلا بسبب المشاكل الجنسية، وتحملت (ويلبوترين) على ما فيه من مشاكل تجنباً لذلك، فما هي تأثيراته الجانبية على المدى البعيد؟ حيث من المحتمل أن أستمر عليه ستة أشهر أو سنة.
أفيدوني وجزاكم الله خيراً.