الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تخوف الفتاة البالغة من ضمور الثديين وكيفية التأكد من ذلك

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا عمري (22) سنة، والدورة الشهرية ليست منتظمة كثيراً، ففي بعض الأحيان تتنظم والبعض الآخر لا.

بلغت وأنا عمري (11) سنة تقريباً، وإلى الآن صدري صغير، حتى إلى الآن لم تبرز الحلمات، وأظن أن الأمر ليس بالوراثة؛ لأن أقاربي جميعهم طبيعيون، وأخواتي أيضاً.

هل تكون المشكلة بالهرمونات مثلاً؟ وهل يوجد علاج أم يبقى الحال كما هو عليه؟

وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ منى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن كنت تشعرين بضمور ملحوظ بالثدي، فيجب أن يتم عمل فحص سريري لكامل الجسم عندك، وملاحظة علامات البلوغ كلها في الجسم، مع عمل تصوير تلفزيوني لقياس حجم الرحم والمبيضين، فمن خلال هذا يمكن الحكم هل ما تعاني منه هو ناجم عن نقص هرموني أم هو من ضمن الحدود الطبيعية المقبولة؟

كثير من الفتيات يعتقدن بوجود خلل أو مشكلة هرمونية عندهن بمجرد وجود صغر في حجم الثدي فقط أو حجم الحلمة، وعندما يتم فحصهن يتبين بأن الحجم عندهن يقع ضمن الحدود الطبيعية المقبولة، وهذا ينطبق أيضاً على شكل وحجم الحلمة.

بالنسبة لحجم الحلمة فهو أيضاً يختلف حجمها كثيراً بين النساء والفتيات، فقد تكون بحجم حبة العدس الصغيرة أو بحجم أكبر يصل إلى حبة البندق أو أكبر، وكل هذا يندرج ضمن الطبيعي، وهو يتبع الوراثة، والتي قد تكون ليس فقط من الأم بل من العمات أو الخالات أو الجدات.

حجم الثدي أو حجم الحلمة لا يؤثر على قدرة الثدي على الإرضاع.

نسأل الله عز وجل أن يديم عليك الصحة والعافية.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً