الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما هي الآثار الصحية المترتبة على ممارسة العادة السرية؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أمارس العادة منذ فترة من الوقت، وأنا الآن عمري (24) عاماً، بمعدل مرة واحدة كل أسبوع أو أسبوعين أو ثلاثة، علماً بأني عندما لا أمارسها أحتلم في الأسبوع من مرتين إلى ثلاث مرات، ولكني أشعر بأني بحاجة إلى فعل هذه العادة، هل يعد ذلك من الإسراف في العادة؟ وهل هناك أمل في العودة إلى حالتي الطبيعية إذا انقطعت عنها؟

علماً بأني مراراً وتكراراً آخذ عهدا على نفسي أني لا أفعل ذلك، ولكن هوى النفس يؤلمني، وأعود إليها فأشعر بأني فقدت كل شيء، ولا يمكن العودة.

أرجوكم ساعدوني؛ فأنا ليس في استطاعتي الزواج حالياً، وحالتي النفسية سيئة، وبدأت ثقتي بنفسي تهتز بسبب هذه العادة.

والله المستعان.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Ahmed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بالطبع من الأفضل تركها بشكل كامل، ولكن عليك بعدم القلق أو التوتر، فمن الطبيعي أن يزيد الاحتلام مع التوقف عن العادة السرية، كما أن الممارسة بهذا المعدل لا تترك مشاكل عضوية مزمنة تؤثر بالسلب على القدرة الجنسية أو الإنجابية، ولكن التأثير يكون نفسي في المقام الأول كما هو حادث معك، لذا مع التوقف عن العادة السرية والحرص على الرياضة سيزول هذا التأثير.

بالتغذية المنتظمة والبعد عن الإثارة الجنسية والاختلاط ومحاولة غض البصر تعود الأمور لطبيعتها، ولا تكون هناك مشكلة مزمنة بإذن الله.

عليك بالصوم والطاعة وداوم الذكر والتضرع إلى الله، ولا داعي للقلق أو الخوف.

ولمزيد الفائدة يرجى مراجعة التالي:
كيفية التخلص منها: (227041 - 1371 - 24284)، والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً