الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حجم المبايض وتأثيرها على الإباضة

السؤال

أنا امرأة متزوجة منذ أربع سنوات ولم يحصل حمل حتى الآن، قال لي الطبيب أني أعاني من صغر في حجم المبيضين، مع العلم أن إباضتي جيدة، حيث تبلغ حجم البويضة إلى 18، فهل صغر حجم المبيضين هو سبب التأخر في الحمل؟
وشكراً لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ياسمين حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إن حجم المبيض الطبيعي يختلف كثيراً بين النساء، وكذلك عند نفس السيدة، حسب مراحل العمر وحسب أيام الدورة، ووسطياً يبلغ حجم المبيض 10 CC ومقاساته هي 4 سم طولاً، و2.5 سم عرضاً، و1 سم سمكاً، وهذه أرقاماً وسطية.
والمهم في المبيض ليس حجمه، بل أن يكون فعالاً وظيفياً، أي أن يكون قادراً على الاستجابة لهرمونات النخامة وقادراً على تطوير البويضات وإنضاجها.
وطالما أن الدورة الشهرية تأتي بانتظام، وأن المبيض يطور بويضات تصل إلى حجم 18 ملم، فهذا أمر يدل على أنه غير قاصر ويقوم بوظيفته.
ويجب دوماً تقييم وظيفة المبيضين عند كل من ترغب بالحمل عن طريق عمل تحاليل هرمونية في ثاني يوم الدورة، هي تحليل ال Lh-fsh، كما يمكن مراقبة كبر حجم أجربة البويضات بالتصوير التلفزيوني، فإن وصلت إلى حجم بين 18 إلى 22 ملم، فهنا تكون ناضجة وقادرة على الانبثاق وإخراج البويضة.
وإن تم الشك في الإباضة فيمكن عمل تحليل في اليوم 21 من الدورة لهرمون اسمه البروجسترون، فإن كان مرتفعاً فهذا يدل على أن الإباضة قد حدثت وهي بنوعية جيدة.
هذه التحاليل والتصوير التلفزيوني لتطور الأجربة تعطينا فكرة أدق عن عمل المبيضين من حجمه فقط.
نسأل الله عز وجل أن يرزقك بما تقر به عينك إنه سميع مجيب قريب..

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً