الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل دورتي منتظمة؟ وكيف أؤخر الحمل معها؟

السؤال

السلام عليكم

أنا متزوجة حديثاً, وكانت دورتي الشهرية تأتيني كل 20 من الشهر, ولكن قبل زواجي -الذي كان في 20 من الشهر الماضي- أتت في 17 من الشهر, وبعد زواجي أتتني في14 من الشهر، فهل هذا طبيعي؟ مع العلم أنها لم تأتني أبداً قبل 20 من الشهر إلا قبل زواجي، فهل هي منتظمة أم لا؟

أريد أن أسأل أيضاً عن أيام التبويض, وما هي الأيام التي لا أحمل فيها بإذن الله؟ فأنا أتمنى أن يتأجل حملي قليلا, وأخاف أن أحمل عندما يقترب مني زوجي, ولذلك أريد أن تنصحني بالأيام التي تكون إمكانية الحمل فيها ضئيلة, وهل إذا اقترب مني زوجي بعد الدورة الشهرية يكون ذلك مناسبا للحمل؟

أرجو منك النصيحة مع جزيل الشكر لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أسماء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

إن الدورة الطبيعية التي تعتبر منتظمة هي الدورة التي يكون طولها من 24 إلى 34 يوماً ابتداء من أول يوم نزول الدم في الدورة الأولى إلى أول يوم من نزول الدم في الدورة التالية, وتكون مدة الحيض فيها هي ما بين 2-9 أيام.

لذلك فإن الدورة عندك تبدو طبيعية ومنتظمة وطولها تقريبا 27 يوما فلا داعي للقلق, وبالنسبة للتبويض فهو يحسب بناء على توقع موعد نزول الدورة القادمة، فمثلا إن كنت تتوقعين نزول الدورة القادمة بتاريخ 11 -6-2011 فيكون يوم التبويض المتوقع بإذن الله هو بطرح14 يوما من هذا التاريخ فيكون تاريخ 28-5- 2011 وهو اليوم المتوقع خروج البويضة فيه.

ولحساب فترة الإخصاب يجب إضافة وطرح ثلاثة أيام من هذا اليوم فتحصلين على فترة هي مابين 25-5-2011 إلى2-6-2011 تكون هي أكثر فترة مخصبة عندك, فإن كنت لا ترغبين بالحمل فيجب عدم حدوث العلاقة الزوجية في هذه الفترة المخصبة, أو يجب استخدام الواقي الذكري, والفترة التي تسبق أو تأتي بعد هذه الفترة المخصبة تعتبر هي فترة الأمان في الدورة عندك -أي أن احتمال الحمل فيها منخفض-.

بالطبع هذه الطريقة ليست مضمونة, ونسبة فشلها عالية؛ لأن التبويض قد يحدث مبكرا أو متأخراً في بعض الأحيان لذلك يفضل إرفاقها بطريقة إضافية مثل الواقي الذكري.

نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بالصحة والعافية دائما.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً