الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

عزباء وأعاني من اضطراب في الدورة، فما السبب وعلاجه؟

السؤال

أنا فتاة أبلغ من العمر 31سنة عزباء، وعندي السكر، والضغط له تقريبا سنة، وعندي سمنة. جاءني قبل أربعة شهور التهاب في المناطق الحساسة، واكتشفت بعدها أن ماء المدرسة هو السبب، ثم بعدها انقطعت الدورة شهرين، ثم جاءتني الدورة في 7/6 كانت طبيعية، وفي الشهر الذي بعدة جاءتني في 3/7، واستمرت إلى 20/7، وانقطعت خمسة أيام، ثم رجعت، وما زالت حتى اليوم.

ذهبت للدكتورة فأعطتني حبوب منع الحمل marvelon غير متأكدة من كتابتها الصحيحة، المهم انتهى الشريط، والدورة ما توقفت، واشتريت شريطا ثانيا ولم تعالج المشكلة، وتزيد عند النوم، والآن أستخدم مانع الدورة، ولي ثلاثة أيام، لكن اليوم نزلت قطعة مثل العلق لكنها قاسية مثل اللحم، ومعها مغص، ولا زال الدم ينزل، وأنا خائفة من القطعة التي نزلت، أخاف يكون عندي شيء في الرحم أو المبايض.

أرجو الرد للأهمية.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ريام حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فيجب أن يتم عمل تصوير تلفزيوني للرحم والمبيضين للتأكد من عدم وجود سبب، مثل أكياس، ألياف, لحميات, أو ضخامة في عضلة الرحم أو في البطانة الرحمية.

كما يجب عمل تحليل للهرمونات وأهمها:
LH-FSH.
TOTAL AND FREE TESTOSTERON.
TSH-FREE T4-T3.
PROLACTIN
DHEAS.
17-HYDROXYPROGESTERON.

فإن وجد أي خلل أو أي حالة بالتصوير أو بالتحاليل، فيجب علاج السبب أولا, وإن تبين بأن النتائج كلها طبيعية, فهنا يكون سبب الحالة عندك هو غالباً وجود تكيس في المبايض، ولكنه غير ظاهر, مما يؤدي إلى عدم حدوث الإباضة، ومن ثم تسمك في بطانة الرحم بشكل شديد, وعندما تنسلخ هذه البطانة تطول فترة نزول الدم بسبب سماكتها, وقد تنزل على شكل قطع لحمية مثل ما رأيته من قطعة تشبه العلقة أو الكبدة.

ويجب أن يتم خفض الوزن حتى يتم علاج الحالة, فبدون خفض الوزن قد لا تحدث استجابة على الحبوب التي تتناولينها، فالوزن الزائد يسبب تكيس المبايض ويسبب ارتفاعاً في السكر والضغط.

والآن يمكنك الاستمرار على تناول حبوب منع الحمل، ولكن يجب عليك التحلي بالصبر, فقد تأخذ بعض الوقت حتى تعطي نتائجها, ويجب خلال تناولها الاستمرار في متابعة الضغط والسكر عندك.

بعد ثلاثة أشهر إن لم تستفيدي على هذه الحبوب (مارفيلون) ولم تنتظم الدورة، فيمكن تغيرها إلى نوع آخر، أو يمكن إضافة نوع آخر من العلاج.

نسأل الله عز وجل أن يديم عليك الصحة والعافية دائما.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً