الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من بقع بيضاء عند بطن الرجل.. هل هذا طبيعي؟

السؤال

أعاني من بقع بيضاء عند بطن الرجل، هل هذا طبيعي؟ مع العلم أن البقع ليست في كل مكان لكنها على جنب.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ رورو حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فالبيانات الواردة في السؤال غير كافية؛ وذلك لأنه لم يرد فيه تفاصيل عن المرض، ولا عن مسيرته، أي كيف بدأ وكيف يتطور؟ أي هل يزيد أم أنه ثابت، أم يتحسن مع الزمن؟ ولم يُذكر إن كان عارضا، فكم دام؟ وهل يأتي على هجمات متكررة، أم أنها مرة وانتهت؟

ولم تُذكر العوامل المؤثرة على ظهورها، ولا العوامل المساعدة على تحسنها أو اختفائها.

ولم تُذكر الاندفاعات الجلدية، وما شكلها، وما حجمها، وما عددها، وكيفية توزعها، وما هو قوامها: هل هي كيسية سائلة أو صلبة؟ وهل سطحها أملس ،أم خشن، أم طبيعي؟ وهل هي واضحة الحدود؟ وهل لها أعراض كالحكة، والألم، أو غير ذلك؟

ومع ذلك فيمكن وضع احتمالات، ولكل احتمالات تفاصيل وعلاجات، فقد تكون هذه البقع البيضاء واحدة أو أكثر مما يلي:

وحمة عديمة الصباغ، أو عديمة اللون، أو عديمة الأوعية الدموية، وأهم ما يميزها أنها تظهر منذ الولاد،ة ولا تكون مكتسبة.
فطريات خاصة النخالية المبرقشة.
نقص لون تالي للالتهاب.
نقص لون تالي لاستعمال المواد الكيماوية، وهنا ينبغي أن يكون هناك قصة تعامل مع المواد الكيماوية.
نقص لون بسبب البهاق.
نقص لون بسبب النخالية القاصرة.
نقص لون بسبب مصاحب بنقص الحس، عنده يجب مراجعة طبيب جلدية دون تأخير وهو ما لم نذكره في تفاصيل الاستشارتين التاليتين.

هذا وقد أوردنا في الاستشارتي التاليتين مناقشة بقع بيضاء مع تشخيصها التفريقي واحتمالاتها فالأولى هي 261562 والثانية وفيها إضافات عن الأولى هي الاستشارة رقم 283154 وهذه الاستشارات تعطي التفاصيل، وما يميز كلا من الأمراض أو الاحتمالات التي ذكرناها أعلاه.

ختاماً: إن تم الوصول إلى سبب واضح من خلال المناقشة السابقة، فهذا أمر طيب، وإلا وجب علينا مراجعة طبيب أخصائي أمراض جلدية، وليس طبيباً عاماً، وذلك لأخذ قصة سريرية مفصلة، وإجراء فحص سريري، وطلب ما يرتأيه (يرتئيه؟) من الاستقصاءات التشخيصية كتحاليل الدم، أو أخذ العينة الجلدية، أو إجراء المزرعة الجرثومية، أو الفطرية أو غير ذلك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً