عملت تحليلاً لجرثومة المعدة، وبالفعل وجدت عندي، فكتب لي الطبيب دواء (تيروكلار) من ثلاث حبات، وأخذت الدواء لمدة أسبوع، وبعد أسبوع فوجئت بألم في الجانبين، وضيق شديد في التنفس، فذهبت إلى أحد المستشفيات الخاصة، وعمل فحوصات كاملة للدم، وأشعة للصدر، ورسم قلب.

في النهاية قال لي الطبيب: أنت تعاني من حالة نفسية، ومن التهاب في المعدة، وأعطاني دواء بيرلوك40 ودواء كالميبام برومازيبام، ومازلت أشعر بانتفاخ في المعدة، وعدم الراحة والقلق، فأرسلت لكم شكواي.

والله الموفق.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ بلال حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

الاحتمال الأكبر أن تكون هذه الأعراض من الأعراض الجانبية للأدوية، التي تتناولها للجرثومة، فبعض الناس لا يتحملون هذه الأدوية، فقد تسبب الغثيان وآلام المعدة وعسر الهضم.

لذا كان يجب أن تسأل الطبيب المعالج، إن كان من الأفضل التوقف عن هذه الأدوية، وخاصة أنه قد ظهرت الأعراض بعد تناول الدواء، وفي هذه الفترة أي بعد مرور أسبوع يكون الدواء قد أظهر مفعوله، بالتخفيف من أعراض التهاب المعدة المتسببة بالجرثومة اللولبية.

قد يكون سبب ضيق النفس من الأعراض الجانبية أيضا للدواء، إلا أنه من الأعراض الجانبية النادرة، خاصة وأنه لم يجد الأطباء أي تفسير لهذه الأعراض من الناحية المرضية، وأرجعها أحد الأطباء إلى القلق والتوتر.

أنا أرى أن تستمر بالدواء الذي كتبه الطبيب لك، وتتوقف مؤقتا عن أدوية المعدة حتى تخف الأعراض عندك، ثم تناقش مع الطبيب المعالج إمكانية إكمالك للأدوية، وعلى كل حال فإن العلاج الثلاثي لمدة أسبوع يكفي.

وبالله التوفيق.