الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أشكو من وجود مثل اللحمة، فهل تكون هبوطاً مهبلياً؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة غير متزوجة، عمري 22 سنة، عندي مشكلة في انتظام دورتي، منذ بدايتها ليس لها موعد محدد، وفي الغالب تجلس أكثر من شهر ثم تعود.

ولكن في السنتين الأخيرتين جاءتني إفرازات لها رائحة استمرت أكثر من شهر، ثم جاءت الدورة على شكل نزيف، وكنت أتضايق من بعض قطع الدم الكبيرة، فسحبت قطعة كبيرة، وبعد انتهاء النزيف لم تأت الدورة، ولكن في كل شهر أشعر بأعراضها، ولكن لا تنزل لشهور تصل إلى 7 و 8 أشهر، وفي فترة الانقطاع شعرت بقطعة لحم غير ظاهرة إلا باللمس طولها حوالي2 سنتمر، وبعد فترة من وجود اللحمة شعرت بوجود فتحة صغيرة في رأسها، وجاءت الدورة بعد ظهور اللحمة مرتين أو 3 مرات آخر مرة جاءت فيها الدورة قبل ثلاثة أشهر.

لدي الكثير من الأسئلة أرجو الإجابة بكل وضوح، أريد تشخيصاً ولو مبدئياً لحالتي، وهل ممكن تكون حالتي هبوط مهبلي، وكيف تزول هذه اللحمة، وهل يوجد شيء غير الجراحة؟ وما تأثير اللحمة في حالي الزواج، ما تفسير تأخر الدورة ووجود الألم والأعراض؟

الرجاء الإجابة وذكر كل الاحتمالات بصراحة، وجزاكم الله الجنة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سنابل حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فوجود إفرازات كريهة الرائحة يدل على وجود التهابات، والأفضل أخذ عينة منها لفحصها في المختبر لتحديد نوع العلاج الأفضل لها، وقد تكون هنالك علاقة لهذه الالتهابات مع ما تشعرين به من كتلة.

ونظرياً فما تشعرين به من كتلة أو هبوط له احتمالات كثيرة.

- فمن الممكن أن يكون ما تشعرين به هو هبوطا حقيقيا في عنق الرحم أو جدران المهبل- ولو أن هذا الأمر نادر الحدوث جدا عند غير المتزوجات- .

- وهنالك احتمال أن يكون عبارة عن ورم ليفي متدلي من عنق الرحم.

- أو أن يكون بوليبا أي لحمية ضخمة سواء في عنق الرحم أو المهبل.

- أو تشوهاً خلقياً في المهبل.

- غدة متضخمة.

- خراجة مزمنة.

- أو ورماً لا قدر الله.

وكما ترين فالاحتمالات كثيرة, وبدون عمل الفحص السريري يصعب الجزم بالتشخيص.

وإن انقطاع الدورة عندك يتطلب أيضا عمل الاستقصاءات بهذا الشأن، والتأكد أيضا من عدم وجود علاقة بين انقطاع الدورة، وبين الكتلة التي تشعرين بها.

أنصحك بالتوجه إلى الطبيبة المختصة لعمل فحص شامل، وكذلك تصوير تلفزيوني للرحم، والمبيضين، وكذلك عمل تحليل للهرمونات الآتية:

LH-FSH-TOTAL AND FREE TESTOSTERON-PROLACTIN-TSH-FREE T3-T4-DHEAS.

العلاج -بإذن الله- سيكون حسب نتائج الفحص السريري، والتحاليل الهرمونية، والتصوير.

نسأل الله -عز وجل- أن يديم عليك ثوب الصحة، والعافية دائما.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً