الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تغير عدد أيام الدورة هل يعتبر مرضاً؟ وما سببه؟

السؤال

هل من ضرر لو تناولت دواء سلبيريد عيار 50 مرتان باليوم لمدة ثلاثة أيام مثلا وتوقفت عند الحاجة الملحة كالسفر مثلا أو عند إلقاء محاضرة، سواء على الجسم أو الدورة الشهرية؟؟

ما هو السبب في نقص عدد أيام دورتي من 7 أيام إلى 6 أيام؟ حيث أنها على هذا الحال منذ شهرين!

هل هذا يدل على مرض؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ خالدة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

نعم من الممكن إيقاف العلاج لبضعة أيام في حال الاضطرار إلى ذلك ثم معاودته ثانية, ولا يوجد ضرر على الجسم ولا على الدورة بإذن الله.

ستقل فعالية الدواء في هذه الحالة في الجسم؛ لأن تركيزه بالدم سيقل, أي قد لا تحصلي على نفس الفائدة المرجوة منه كما لو كنت تتناولينه بانتظام.

بالنسبة للدورة، فسواء كانت مدتها 6 أو 7 أيام لا فرق, وتعتبر في كلتا الحالتين طبيعية, وإن أي مدة ما بين 2 إلى 9 أيام للحيض تعتبر مدة طبيعية؛ لأن الدورة هي عبارة عن انسلاخ بطانة الرحم, وهذا الانسلاخ قد تختلف مدته من دورة إلى دورة, لكن طالما أنه يحدث بشكل منتظم أي أن الدورة منتظمة شهريا، وطالما أن مدة الحيض هي في الحدود الطبيعية, فهنا نعتبر الأمر فيزيولوجياً، والاختلافات البسيطة في الدورة الشهرية تعتبر اختلافات طبيعية ولا ضرر منها بإذن الله.

نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائما.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً