الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل أنا مصابة ببكتيريا حلزونية؟

السؤال

أنا شاكة ببكتيريا حلزونية بالمعدة, ولم تظهر في التزريع والفحص, وأعطوني علاج (amoxicillin) و(clarithromycin) و(altraprazole) وإلى الآن لم أستخدمهم؛ لأنني خائفة لاحتمال عدم وجودها بالمعدة, وذكر الدكتور أن الالتهاب الحاد للمعدة نتيجة لوجودها, وليس من الضرورة أن تظهر في التزريع أو الفحص في الدم, فهل أستخدمها وأنا متعبة جدا ومتألمة جدا من آلام فم المعدة وحموضة زائدة؟

أرجو أن تعطيني عنوانك كاملاً حتى أستطيع أن أصل إليك لأنني في حالة اكتئاب وقلق شديدين, ولدي حموضة في اللسان أيضا, وأتمنى أن يكون شفائي على يدك بعد الله, وأرجو أن يكون الرد بأسرع فرصة, وأفدني إذا هنالك علاج أفضل من ذلك.

لقد ذكرت لك حالتي بأن لدي التهابا حادا, وقرحة بالمعدة, وبعض الدكاترة ذكر أن لدي ارتجاعا مريئيا, علما بأني أخيرا ابتدأت أحس بقليل من القيء, فلا أعرف هل عندي جرثومة أم لا؟

أرجو إرسال تلفونك على بريدي الالكتروني حتى أستطيع أن أتصل بك, وهل هذه الأدويه التي ذكرتها مضرة إذا استخدمتها ولم يكن عندي بكتيريا حلزونية؟

وأحب أن أضيف: منذ 20 سنة وأنا أعاني من التهاب حاد بالمعدة, ذهبت إلى دكاترة كثيرين جدا, وكل واحد يعطيني علاجا مختلفا, استخدمت علاجات كثيرة جدا ومتنوعة, وعملت مناظير كثيرة, كله التهاب حاد, وقرحة بالمعدة, آخر منظار شهر يوليو الماضي, وعملت فحصا للدم وأخذت عينة من المعدة فلم تظهر بكتيريا حلزونية, ورغم ذلك أعطاني علاج البكتيريا (اموكسسيلين) و(كلاريئومايسين) و(اومبرازول) ولكن أنا في تردد من استخدامهم, وخوف, بالرغم أنني متألمة جدا, ولدي حموضة مرتفعة في أعلى البطن واللسان, وضيق, وقلق شديد, أرجوك أفدني، ما هو العلاج المناسب لحالتي؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ لين حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

هذه الأدوية غير مضرة, حتى ولو لم تكن هناك جرثومة في المعدة, فإن لم تظهر الجرثومة بتحليل الدم, وبفحص سائل المعدة المأخوذ أثناء التنظير, فإنه على الأكثر أنه ليس هناك جرثومة.

وقد قال لك الطبيب: إن هناك قرحة, والأعراض التي تعانين منها هي أعراض زيادة في حموضة المعدة, مع ارتجاع في المريء, وإن كان هناك قرحة في المنظار فهذا يعني أن هناك قرحة ولا يمكن مناقشة ذلك.

على كل حال: أنت تحتاجين للعلاج بمضادات الحموضة, ويفضل أن تتناولي ذلك مرتين في اليوم، ودواء الحموضة الذي تم وصفه يمكن استخدامه مرتين في اليوم.

وهناك أسباب كثيرة للحموضة, منها:

- القلق والتوتر.

- التدخين.

- بعض الأدوية, وخاصة الأدوية المسكنة.

- تناول الأطعمة الزيتية, والدهنية.

- تناول الأطعمة التي تحتوى على البهارات.

- أحيانا تكون بسبب عدم انتظام أوقات الوجبات.

- تناول المنبهات, مثل: الشاي والقهوة.

وكل هذا يزيد من أعراض ارتجاع المعدة.

لذا وكما ذكرت عليك بتناول الدواء المضاد للحموضة مرتين في اليوم, والابتعاد عن القلق, والابتعاد عن الأسباب التي تم ذكرها لزيادة الحموضة, فهذه الأمور شائعة جدا, وزيادة الحموضة لن تؤدى لا سمح الله إلى السرطان في المعدة, ولكن قد تزعج المريض, خاصة مع أعراض الارتجاع التي يمكن أن تؤدي إلى التهاب في المريء.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً