الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل لغشاء البكارة وضيق المهبل تأثير على الحمل؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا متزوجة في شهر 7 الذي فات، في أول علاقة بيننا أحسست بألم شديد، وما قدرت أتحمل، ورحت للدكتور قال لي المكان ضيق والغشاء مطاطي، لكن لا تعملي عملية توسيع ولا فتح للغشاء؛ حتى لا يتعبك كثيرا، وقعدت 3 شهور مع زوجي ونعمل الاتصال بعد كل دورة في الأيام التي يحددها الدكتور، لكن ما حصل حمل، وزوجي سافر، وللعلم أنا كنت أتعالج من التوتر والقلق قبل الزواج، يعني أتعالج نفسيا، ولكن في أول الزواج حصل لي مغص شديد! مع أنه ما حصلت بينا أي علاقة أصلا.

الدكتور قال هذا من التوتر، وأعطاني أدوية مسكنة ومضادة للقلق، وأنا منعتها، فهل القلق هذا هو المؤثر على الحمل؟ وهل معنى ذلك أن أستمر كذا، وزوجي سافر، ولا يمكن أن يكون الغشاء هو المؤثر؟

مع أن الدكتور قال لنا إنه انفتح قليلا، وكان ينزل منه دم لفترة بعد كل علاقة، أنا بصراحة محرجة أذهب للدكتور من غير زوجي، وخائفة أن يكون في ذلك عيب، أنا أيضا الدورة تجيء بألم شديد، وآخذ لبوس فولتارين من قبل الزواج.

هل هذا ممكن يكون يؤثر؟ أنا سألت الدكتور هل مكن عندي الرحم مقلوب أم لا؟ فقال لي هذا مؤشر جيد أن التبويض منتظم، وأنا فعلا دورتي منتظمة.

هل في تحاليل أعملها أو أدوية تثبت الحمل أو تنشط الموضوع لما أسافر لزوجي؟

أرجو الإجابة سريعا، أنا قلقة جدا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ shimaa حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

هوني عليك يا عزيزتي فلم يمض بعد سوى أربعة أشهر على زواجك، وهي مدة وإن كنت ترينها طويلة إلا أنها لا تدعو للقلق, فنحن لا نبدأ بعمل الاستقصاءات إلا بعد مرور سنة كاملة على الزواج.

أتفهم رغبتك ولهفتك على الحمل، وأحب أن أطمئنك بأنه وما دامت العلاقة الزوجية تحدث بشكل يتم القذف معها في داخل المهبل, فلا أهمية للضيق في غشاء البكارة أو المهبل.

وكون الدورة الشهرية عندك منتظمة فهذا أيضا أمر مطمئن بإذن الله.
لكن إن كنت خائفة جداً وغير قادرة على الانتظار أكثر, فيمكن البدء بعمل بعض التحاليل الهرمونية وأهمها:
LH-FSH-TOTAL AND FREE ESTOSTERON-PROLACTIN-TSH-FREE T3-T4- DHEAS
وفي اليوم الـ21 من الدورة يمكنك عمل تحليل لهرمون اسمه (البروجسترون ) للتأكد من أن الإباضة جيدة بإذن الله.

عندما تسافرين إلى زوجك فيمكن مساعدتك بالمنشطات المبيضية إن استدعت الحاجة مثل الكلوميد, لكن يجب قبلها التأكد من أن تحليل السائل المنوي عند زوجك طبيعية ومخصب وأن الأنابيب عندك نافذة وسالكة، وذلك عن طريق تصوير ظليل للرحم والأنابيب.

نسأل الله عز وجل أن يرزقك بما تقر به عينك عما قريب.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً