الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما هو العلاج الذي يعيد اللون الأساسي للعضو الذكري؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

ما هو العلاج الذي يعيد اللون الأساسي للعضو الذكري من آثر الختان صار اللون عندي أبيض مع احمرار وردي!

أرجو الرد.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ موسى .. حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد،،،

لا يمكن لجرح أو عملية في عالم الجراحة أن تحول لون أي عضو إلى وردي بشكل دائم، إلا إذا تم فيها زرع أوعية دموية، وهذا خلاف معنى وتنفيذ الختان.

لا بد إذن من وجود أسباب أخرى غير الختان، هي التي أعطت هذا اللون.

بما أن التغيرات كما تقول كانت تالية للختان، والختان غالبا ما يحدث في الطفولة الأولى، أو حتى في الأيام أو الساعات الأولى من العمر، فعليك أن ترضى بأن هذا اللون هو الذي خلقت به، ونشأت عليه، فاقبل به ولا تقلق.

إن كان هناك شيء واضح كما تقول، وأنه تالي للجراحة، فعليك بمراجعة جراح ليفحص ويعاين، وبعدها يقرر إن كانت هذه التغيرات هي فعلا تالية للجراحة، أو أنها ليست تالية للجراحة، فإن كانت غير تالية للجراحة فلا تفكر بها، وهذا هو خلقك، وإن كانت تالية للجراحة فما نتج عن الجراحة يعالج بالجراحة وعلى ضمان الجراح وليس ضمان من أرشد إلى استشارة الجراح.

أخيرا يجب أن نعلم أن العضو الذكري هو وسيلة وليس غاية، ومهمته في العمل لا في الشكل، فمهما كان لونه يجب أن يرضى به صاحبه، طالما أنه يعمل وينتصب بشكل كافي، ويشعر صاحبه باللذة، وينقل النطاف بسلامة للتلقيح، وحدوث الحمل فماذا تريد بعد ذلك خاصة وأنه ليس عضوا ظاهرا ولا يراه أحد من العالمين إلا الزوجة، ولذلك أسماه الشرع بالعورة المغلظة.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً