الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إذا تحسنت الحيوانات المنوية في العدد والنشاط هل ستتدهور ثانيا؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

آسف على عدم توضيح السؤال في استشارتي السابقة.

من المعروف أن يوم 14 من بداية الدورة هو اليوم المناسب لحصول الحمل، والسؤال:

1. هل استمرار الجماع إلى نهاية الشهر يؤدي إلى فشل التخصيب إن وجد؟

2. هل الشخص الذي كانت لدية مشاكل في العدد والنشاط وبعد ثلاثة أشهر من أخذ منشطات فقط مثل (gr6)، وأقلع عن التدخين وشفي وتحسن - بإذن الله - وكانت النتائج: 75% الفعال، والعدد 58 مليون، والتحليل الآخر بعد شهر من التحليل الأول كان 60% الفعال، والعدد 68 مليون، فهل هذا الشخص معر ض للانتكاس من جديد؟

وجزاكم الله خير الجزاء، وحشركم مع خاتم الأنبياء صلى الله علية وسلم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ وسام جسام .. حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد،،،

1. لا مشكلة على الإطلاق -بإذن الله- في استمرار الجماع لنهاية الشهر، ولا يؤثر ذلك على الإخصاب، ولا يسبب فشله.

2. لا يحدث -بإذن الله- انتكاس للسائل المنوي، خاصة أنه حصل التحسن مع منشطات بسيطة، ولكن في حال وجود عوامل أخرى مسببة لضعف السائل المنوي، وما زالت موجودة - مثل دوالي الخصية، أو التهاب البروستاتا- فقد يحدث تغيُّرًا سلبيًّا أخر في السائل المنوي، وأرى طالما حدث حمل - بفضل الله- فلا داعي للبحث في هذا الأمر الآن، ولكن تتم المتابعة في حال تأخر الحمل، سواء الآن أو بعد سنين، في حال الرغبة في الإنجاب مرة أخرى.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً