الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

نزول الأنسجة المبطنة لجدار الرحم هل يؤثر على غشاء البكارة؟

السؤال

السلام عليكم

أنا بنت غير متزوجة، في الشهر المنصرم وفي أيام الدورة الشهرية لاحظت وجود أغشية تنزل مع دم الدورة الشهرية، أنا أعلم أنها الأنسجة المبطنة لجدار الرحم، ولكن سؤالي هل من الممكن لغشاء البكارة أن يسمح بمرور هذه الأنسجة الصلبة؟

بطريقة أخرى: هل هذا يعني عدم وجود غشاء البكارة التي جعل هذه الأنسجة تخرج مع الدم؟ مع العلم أنني غير متزوجة لحد الآن، وأنا متأكدة من أن غشاء البكارة لدي موجود لحد الآن، ومتأكدة بأني لم أقترف أي خطأ، لكن تراودني بعض المخاوف والشكوك بشأن هذا الأمر؟ هذا ولكم مني جزيل الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ زينة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

أتفهم مخاوفك وقلقك -يا عزيزتي- ولكنني أقول لك اطمئني، ولا داعي لكل هذا الخوف؛ فغشاء البكارة هو طبقة جلدية توجد بوسطها فتحة يستطيع من خلالها الدم والخثرات والأنسجة النزول بدون أن يتأذى هذا الغشاء، فهذه الأشياء عندما تنزل للأسفل وتصل إلى فتحة الغشاء يتطابق شكلها مع شكل فتحة الغشاء، فتنزل بسهولة، وبدون أن تشعر بها الأنثى في كثير من الأحيان؛ وذلك لأن حوافها طرية ولينة، وقابلة للالتواء، فتأخذ شكل الفتحة، وتمر بدون أن تؤذي الغشاء.

لذلك لا داعي للقلق بهذا الشأن، فمهما كانت الدورة غزيرة، ومهما كانت الأنسجة كبيرة، فيمكن أن تنزلق وتخرج تدريجيا من فتحة المهبل إلى الخارج، ولذلك فإن ما يحدث عندك لن يؤذي غشاء البكارة على الإطلاق، وهو أمر يعتبر طبيعيا، ويحدث عند الكثيرات، وستبقين عذراء -إن شاء الله تعالى-.

نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائما.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • العراق مشتاق علي

    السلام عليكم

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً