الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيف أتأكد من سلامة غشاء البكارة؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا حالياً مخطوبة، وقبل سنتين أدخلت في الفرج (بنسة الشعر) تقريباً تشبه عود الأذن، قعدت شوي ثم رحت (التواليت)، ويوم تمسحت في المنديل طلعت قطرتان دم، أو قطرة دم، ما أحسست بألم -الحمد لله-، لكن خائفة غشائي يكون قد تمزق.

أرجوكم أفيديني، هل أصبحت غير عذراء؟

فإني في حالة لا يعلمها إلا الله، أرجوكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ الجوري حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

يؤسفني جداً ما قمت به يا عزيزتي, ولا مبرر لمثل هذه الأعمال الخطرة والضارة, فمهما كان قصدك منها فإنك تعرضين نفسك إلى خطر الالتهابات وغيره، فأرجو منك ألا تكرري هذا الفعل ثانية، تحت أي ظرف كان.

بالنسبة لملقط الشعر أو عود الأذن، فهي رفيعة نسبياً، وقطرها هو أصغر من قطر الفتحة التي في غشاء البكارة، ولذلك فإنها تدخل المهبل بدون أذية للغشاء في أغلب الحالات، وحتى لو لاحظت نزول قليل من الدم، فهذا ليس علامة على تمزق الغشاء، فهو على الأغلب ناتج عن خدش أو سحجة حدثت إما في الجلد المحيط بفوهة الفرج أو في جدار المهبل .

حتى لو لامست هذه الأشياء غشاء البكارة، فإنها لن تمزقه بل قد تسبب فيه خدوشاً بسيطة أو سحجات فقط، وهي تشفى بسرعة ولا تمزق الغشاء -بإذن الله-.
لذلك فإنني أرى أن تنسي ما حصل كلياً، وأن لا تفكري به ثانية، ولا تخبري به أحداً، فالغشاء لن يكون قد تأذى، وستكونين عذراء -بإذن الله تعالى-.

نسأل الله -عز وجل- أن يوفقك إلى ما يحب ويرضى دائماً.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً