الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من كثرة غازات و انتفاخ في المعدة، ما العلاج؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعاني منذ أكثر من ثلاث سنوات من انزعاج في الجهاز الهضمي، كل النهار منزعج، والانزعاج يروح ويجيء، تقريباً كل النهار، لكن في الليل لما أنام أنام مرتاحاً إلى الصباح، ولما أستيقظ ما يوجد عندي آلام حادة ولا حرقة ولا حموضة، ولا إسهال أو إمساك، وإنما انزعاج في المنطقة السفلية من البطن، ويرافقني تعرق بسيط لما أكون منزعجاً، وأعرق ومن دون حرارة، وأحس أن معدتي منتفخة، وعندي غازات ويخرج مني الريح بارتياح.

لاحظت حين آخذ الحمام الساخن وأتمدد في المياه الساخنة عشر دقائق أشعر بتحسن، استشرت أكثر من طبيب واستعملت أومبرازول و تريميدات ومازيم فورت وموتيليوم بالإضافة أني كان عندي في فحص البراز parasite ) ).

أخذت علاج البندزول وكان عندي الجرثومة في المعدة عالجتها أكثر من مرة، وتروح وترجع، حتى ما عدت آخذ مضادات حيوية، صار عندها مقاومة على الكلريترومايسن، وما عندي حموضة أو تقيؤ أو غثيان أو أوجاع في المعدة.

أشعر أحياناً بمغص بسيط وأحيانا شهيتي تكون مفتوحة كثيراً وأحياناً ما عندي شهية، وأحس أني يوم جسمي غير معتدل، وما أعرف ما الذي يريحني، ولا ما الذي يتعبني، أنا ما أدخن ولا أشرب مشروبات غازية، عندي تجشؤ كثير من فمي، و أرتاح لما معدتي تكون فارغة أو تطلع غازات، والبراز إلى حد ما، طبيعي لا صلب ولا سائل.

جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ رمزي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

إن كانت هذه الآلام فقط في النهار ولا تكون في الليل فهذه علامة جيدة، وهي تعني الكثير بالنسبة للطبيب، لأن الآلام العضوية التي تكون بسبب مرض عضوي، وتكون في الليل والنهار، أما الآلام التي تكون في النهار ولا تكون في الليل، ولا توقظ الإنسان من النوم فعادة ما تكون بسبب مرض وظيفي، أي اضطراب في وظيفة القولون مثل القولون العصبي.

على الرغم من أن أعراض القولون العصبي عديدة مثل:

-الألم في أسفل البطن والأطراف، والإحساس بالانتفاخ في البطن نتيجة الغازات، والإسهال أو الإمساك أو كلهما.

أحياناً يخرج مخاط في البراز إلا أنه لا تكون كل هذه الأعراض عند نفس المريض، فقد يكون عنده عرض واحد أو أكثر من عرض وأحيانا كل الأعراض، وهي ترتبط ارتباطا كبيراً بالحالة النفسية، فتزداد الأعراض مع القلق والتوتر والضغوطات النفسية، وتخف مع تحسن هذه الأمور.

التحاليل كلها والصور تكون طبيعية ، والعلاج يكون بجزءين جزء لعلاج الأعراض مثل: Duspataline للآلام ثلثا مرات في اليوم.

-ومن ناحية أخرى فإن الآلام تعود كثيراً بعد التوقف عن الدواء إلا أنه يمكن تخفيف الجرعة عندما تتحسن الأعراض، ومن ناحية أخرى فإن الرياضة تفيد بإذن الله.
وكذلك ممارسة تمارين الاسترخاء وهي والتي توجد في الاستشارات على هذا الرقم (2136015)

إذا كان القلق عندك كثيراً فيمكن استخدام دواء يسمى: dogmatil 50 mg مرتين في اليوم لمدة شهر، ثم يمكن أن تزيد الجرعة إلى ثلاث مرات لثلاثة شهور، ثم تنزل الجرعة إلى حبتين لمدة شهرين، ثم حبة لمدة شهر ثم التوقف عندها.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً