الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

متى يتم فحص الحمل؟ وما هي أعراضه ومتى تظهر؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا متزوجة منذ 5 أشهر، ودورتي منتظمة، وآخر دورة جاءتني يوم 19/ 4 ، ومفروض أن تأتيني الدورة القادمة يوم 17 / 5، ولكنها لم تأت، وبعد أسبوع من تأخير الدورة نزلت مني إفرازات شفافة جدا ولزجة مثل زلال البيض، وأحيانا تأتيني كإفراز أبيض ولزج، وأحيانا تنزل بيضاء كاللبن، وكنت أتنفس بسرعة، ودقات قلبي تزيد مثل الهبوط، ذهبت عند أخصائية نساء، وفحصت ولم يظهر حمل، مع أني أحس بأعراض الدورة لكنها لم تنزل، وأعطتني حبوب duphaston صباحا ومساء، وقالت: إذا كان هناك حمل ستثبته لي، وإلا فتستنزل الدورة، والإفراز الذي مثل اللبن مازال مستمرا، لكنه بسيط، وبدون حكة، ولا رائحة، ما السبب؟

أيضاً: ما هي أعراض الحمل؟ وفي أي أسبوع تظهر أعراض الحمل؟ ومتى يتم فحص الحمل؟

وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سارة محمد علي حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

بعد الانتهاء من تناول الدوفاستون، فإن الدورة تنزل عادة في خلال 2-5 أيام, لكن قد تتأخر أحيانا لأسبوع, ونادر جدا لأسبوعين.

بعد الأسبوعين إن لم تنزل الدورة، فيجب إعادة تقييم الحالة, فقد تكون الجرعة غير كافية, أو قد لا يكون هنالك كمية كافية من هرمون الاستروجين في الجسم, فبدون وجود هذا الهرمون, فإن الدوفاستون لا يمكنه أن يؤدي إلى نزول الدورة.

والتمييز بين الحالتين يتم عن طريق قياس ثخانة بطانة الرحم, فإن كانت سميكة, فهذا يعني وجود كمية كافية من الاستروجين, ويجب زيادة جرعة الدوفاستون, أو إعطاء الإبر لتنزيل الدورة.

كما يجب في هذه الحالة التأكد ثانية من عدم وجود حمل لم يكن ظاهرا بالتحليل الأول, أو تشكل كيس على المبيض لا قدر الله.

أعراض الحمل عديدة ومتنوعة, وأكثرها حدوثا وأبكرها هي: الشعور بالتعب، والإعياء، والنعاس، والخفقان، والشعور بحرارة في الجسم، وكثرة التبول، والغثيان، والإقياء، ثقل في أسفل البطن.

وهذه الأعراض تبلغ ذروتها في الأسبوع الثامن تقريبا, ثم تتحسن تدريجيا لتخف أو تزول كليا بعد الأسبوع الثاني عشر.

وبالنسبة لفحص الحمل, فإن أبكر وقت يمكن إجراءه في البول هو بعد تأخر الدورة بيومين إلى ثلاثة, وأما في الدم فيمكن عمله قبل موعد قدوم الدورة بيوم إلى يومين, هذا في حال كانت الدورة منتظمة.

نسأل الله العلي القدير أن يديم عليك ثوب الصحة والعافية دائما.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • المغرب مجهول

    اختي انا كنت مثلكي تقريبا انا ايضا كنت حامل و لم يضهر لدى الطبيب و لا في التحاليل و اعطاني الطبيب حبوب duphastpo,و طبعا انا شربته و كانت النتيجة اني اجهضت

  • الجزائر حسان


    انا أيضا أعاني مثلكـ تأخر الدورة إلى38 يوما دون نتيجة

  • العراق ياسر

    شكرا للجميع .. لاني استفاديت

  • الجزائر ليلى خروع

    اختي، أنا ايضا تأخرت دورتي هذا الشهر، وانا في ثلاثة ايام ، قمت باختبار البول (اعزكم) وظهر أني لست حامل، لم اذهب لطبيبة النساء بعد، أدعولك انشاء الله تكونين حامل ، انت وجميع من تنتظر ،أمين

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً