الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حبوب على حشفة القضيب مع حكة، ما سببها؟

السؤال

أنا شاب عمري 28 سنة, غير متزوج, ظهرت حبوب في عضوي الذكري, بالتحديد أعلى القضيب – الحشفة-, ولم تكن هناك أي حكة عندما ظهرت, ولمدة طويلة, وهذه الحبوب موجودة على قضيبي منذ حوالي 12سنة, ولم أشعر بالحكة إلا هذه السنة, ولون البثور مثل لون الجلد, وبعضها مائل للبياض, وهي صغيرة, وقد ذهبت إلى أخصائي جلد قبل 6 سنوات فأخبرني بأنها ليست حالة مرضية, أفيدوني -جزاكم الله خيرًا-. وهل للصابون أثر في تفاقم الحالة وازدياد الحكة؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وبعد:

تشتكي من وجود حبوب رقيقة على حشفة الذكر منذ سنين ولا أعراض لها، فمن وصفك لما تشتكي منه, فإن ذلك ينطبق على ما يسمى: الحطاطات اللؤلؤية على القضيب، وتسمى أيضًا الحبوب الذكرية اللؤلؤية ( Pearl Penile Papules), وهي طبيعية وموجودة عند كثير من الناس، ولا خوف منها، فمن المعروف أنه بعد البلوغ تظهر بعض الحبيبات على حلقة الحشفة، والتي يظنها كثير من الناس مرضًا، ولكنها ظاهرة طبيعية، وتُسمى الحطاطات اللؤلؤية على القضيب، وهي بالطبع لا تحتاج إلى علاج.

والكثير من الشباب يسألون عن هذه الحبوب الصغيرة التي تظهر على رأس القضيب، والتي يتفاوت لونها حسب الشخص، فهي بلون الجلد أو لون مائل إلى البياض أو وردية، وأرجو أن تطمئن فهي شيءٌ طبيعي موجود عند البالغين، وهي تظهر على الحشفة - أي الجزء الأمامي من القضيب- ولا تحتاج لعلاج؛ لأنها ليست مرضًا, ولا تسبب العدوى، ولا تنتقل بالتماس، وليس لها تأثير على الممارسة الجنسية.

وهذا التشخيص يمكن أن تؤكده نظرة خاطفة من طبيب الأمراض الجلدية؛ لتمييزه عن غيره من الأمراض التي تظهر على حشفة الذكر.

والاحتمال وارد أن تكون الحكة التي تشتكي منها حديثًا سببها من الصابون، وبالإمكان استخدام مرهم مثل: الفاكورت كريم مرتين يوميًا لمدة أربعة أيام, وسوف يفيد في علاج الحكة, وتوكل على الله, ولا تقلق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً