الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيف أقوي من ثقة ابني في نفسه؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشكلتي مع ابني الذي عمره 11عاماً، حيث إنه غير متفوق في دراسته، خصوصاً في الرياضيات.

لا أعلم لماذا لا يستطع استيعاب الدروس؟! حتى إذا فهم فبعد مدة قليلة ينسى كل شيء، وأنا أعنفه كثيراً ثم أبكي، أيضاً كيف أعزز من ثقته بنفسه؟

أرجو النصيحة، وأنا أعترف بخطئي نحو ابني، ولكني أريد أن أراه أذكى وأنجح ولد.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Om Omar حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

شكرا لك على السؤال.
فمن الطبيعي أن تتمني لطفلك التفوق والنجاح، ولكن وكما تعلمين لا نحقق كثيراً من الفائدة من مجرد التعنيف، فهذا لا يزيده إلا ارتباكاً وتردداً وضعفاً في المواقف والشخصية.

لا بد من تعزيز الثقة في نفسه أولا، مما يضاعف عنده من إمكاناته وقدراته، وذلك عن طريق التركيز على ما يحسنه ويتقنه، لا ما لا يحسن فيه ويعجز عنه، فالنجاح يؤدي لمزيد من النجاح.

بعض الأطفال في حاجة لتكرار الدرس والشرح في بعض المواد، كالرياضيات وغيرها، ولابد لنا هنا من الصبر والمزيد من الصبر والهدوء، فالشدة والارتباك لا تزيد إلا تردداً وضعفاً.

يمكنك التعزيز من ثقته في نفسه من خلال الأنشطة المختلفة غير الدراسية، كالرياضة والهويات المختلفة، فهذه كلها تقوي من ثقته في نفسه، مما يسهّل عليه تعلم أي مادة مدرسية.

الأنشطة غير المدرسية كالرياضة والهويات والفنون لا تتعارض مع المواد المدرسية المختلفة، وإنما يعززها ويقويها.

حفظ الله طفلك وجعله من المتفوقين.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً