الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إرهاق وآلام في العمود الفقري وضيق في التنفس .. أرجو الإفادة

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الله يبارك فيكم على الجهود.

أعاني من إرهاق مستمر حتى بعد النوم لساعات كافية، كما أعاني من آلام في العمود الفقري، ممتدة من عظام الرقبة حتى أسفل الظهر، وألم في عظام القفص الصدري، وضيق في التنفس عند القيام بأي مجهود بسيط، أشعر بالدوار، وأن الدنيا تظلم في بعض الأحيان، يستمر هذا الشعور لمدة ثوان ويختفي، ويحدث غالباً عند الاستيقاظ، علماً بأني لم أجرِ أي فحوص سابقة.

أريد معرفة معلومات أكثر عن مرض تضخم الشريان الأبهر؟ وما هي مخاطره؟ وما الأشياء التي يجب على المريض القيام بها أو الحرص عليها؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ noufa h g حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لم تذكري يا أخت نوفا كم عمرك؟ فهذا مهم، ومنذ متى وأنت تعانين من هذه الأعراض؟ لأنها يمكن أن تكون إما بسبب نقص الفيتامين د، فهو يسبب ليونة في العظام، ويسبب نقص الكالسيوم، وقد يسبب مثل هذه الآلام المتعبة التي تشتكين منها.

وأما التشخيص فيكون بإجراء تحليل للدم وللكالسيوم والفيتامين د.

ومن ناحية أخرى فإن هذه الأعراض يمكن أن تكون بسبب مرض آخر يسمى الآلام الليفية العضلية، وفيما يخص اضطراب النوم أي أن المريض لا ينام نوماً عميقاً، وتكون هناك آلام في الصباح مع إرهاق وتعب في الصباح.

ومن ناحية أخرى فإنه إن كان هناك تيبس في الصباح، والإحساس بالتصلب في أسفل الظهر، فإن هذا قد يكون سببه هو التهاب في العمود الفقري، وفي هذه الحالة يكون هناك تحدد في حركة العمود الفقري، وقد يكون هناك ارتفاع في سرعة الترسب في الدم.

وأما ضيق التنفس والأعراض التي تشكين منها مثل الدوار، فعلى الأكثر أن سببها هو فقر الدم، فقد يسبب هذه الأعراض؛ لذا فإنه يفضل مراجعة طبيب مختص بأمراض الروماتيزم، وهو سيقوم بفحص الظهر، وقد يرى أن يجرى التحاليل اللازمة للوصول للتشخيص.

أما عن توسع الشريان الأبهر فهناك أسباب عديدة: منها تصلب الشرايين، ومنها التهاب الشرايين، ومنها أيضا الإصابة بالتهاب بالجراثيم.

ويتم التشخيص، بعمل صورة، أما بالفحص بالتصوير الطبقي، أو بالطنين المغناطيسي، ويتم متابعة المريض من قبل طبيب مختص بجراحة الأوعية، وعندما يصل إلى حجم معين، فإنه قد يتطلب ذلك التدخل الجراحي.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً